- أخبار
- وطنية
- 2025/11/06 10:02
تونس تُروّج لزيت الزيتون في الصين

أطلق الجناح التونسي في الدورة الثامنة لمعرض الصين الدولي للاستيراد، التي تتواصل أشغالها منذ أمس إلى غاية 10 نوفمبر الجاري بمدينة شنغهاي، حملة ترويجية لزيت الزيتون في السوق الصينية، إلى جانب عرض أبرز المعالم الأثرية والسياحية ومنتجات غذائية مثل الهريسة والتمور.
وشهد الجناح التونسي، الذي قدرت مساحته بـ132 مترا مربعا حضورا لعلامات تجارية عالية الجودة لزيت الزيتون، كما عرضت على شاشات رقمية مقاطع فيديو تابعها الزوار الصينيون، تناولت أصالة هندسة منازل مدينة سيدي بوسعيد ذات الطابع الأبيض والأزرق.
كما وقف مسرح الجم الأثري، في صور عرضت على الجانب الأيمن للجناح، شاهداً على عراقة الفن المعماري في تونس.
ويعد هذا المسرح من أبرز المعالم التاريخية التي تستقطب اهتمام السياح المهتمين باكتشاف تاريخ تونس العريق، وهو ما يتناسب مع اهتمامات السياح الصينيين المولعين بهذا النوع من الخدمات.
عرض لأبرز المعالم الأثرية والسياحية في تونس
كما عرض الجناح صورا تعكس جمال طبيعة واحات الجنوب التونسي في قبلي وتوزر، إلى جانب إبراز جودة منتجات التمور التي تشتهر بها المنطقة، بالإضافة إلى القصور الجبلية.
واتسم الجناح التونسي بديكور زين بلوحات فسيفساء وصور تزاوجت بين شعار الخمسة وجمال شواطئ السواحل التونسية، فضلا عن ثراء المنتوجات الغذائية التي مثلتها الهريسة كأبرز العلامات التصديرية في المطاعم.
ومَثل الجانب التونسي في المعرض سفارة الجمهورية التونسية تحت إشراف السفير عادل العربي، بمشاركة كل من الديوان الوطني التونسي للسياحة والدبلوماسي المكلف بالتعاون الاقتصادي والتجاري في البعثة عبد الخالق الذكار، حيث قدموا للزوار معطيات متنوعة وثرية عن الوجهة التونسية وأهم الصادرات التونسية.
وأعرب عدد من الزوار عن إعجابهم بالجناح التونسي الذي لفت اهتمامهم، وأكد بعضهم في تصريحات لوكالة تونس أفريقيا للأنباء عن رأيهم في العرض، أن الجناح وفر لهم فرصة لاكتشاف جمال تونس، وقد لاقت صور المواقع الأثرية كمسرح الجم ونمط العمارة في سيدي بوسعيد إعجابا كبيرا كما استعرض الجانب التونسي الحوافز والتسهيلات التي تقدمها تونس لجذب الاستثمارات، مستغلة موقعها المتميز جنوب المتوسط، مما يؤهلها لتكون منصة للاستثمار في مختلف الأنشطة الاقتصادية ذات الآفاق التصديرية إلى كل من افريقيا وأوروبا.
وجرى تنظيم الدورة الثامنة لمعرض الصين الدولي للاستيراد في شنغهاي خلال الفترة من 5 إلى 10 نوفمبر الجاري، بمشاركة 155 دولة ومنطقة ومنظمة دولية، و4108 شركات أجنبية.
ووصلت المساحة الإجمالية للمعرض إلى أكثر من 430 ألف متر مربع، محققاً بذلك رقماً قياسياً جديداً.
وفي ظل التغيرات العميقة التي يشهدها المشهد العالمي، يعزز المعرض هذا العام ثقة الأسواق العالمية من خلال إجراءات ملموسة.
وحافظت الصين على مركزها كثاني أكبر سوق للواردات في العالم للسنة السادسة عشرة على التوالي، ومن المتوقع أن تتجاوز وارداتها من السلع والخدمات 15 تريليون دولار أمريكي خلال فترة الخطة الخمسية الرابعة عشرة.
وقد بلغ حجم المعاملات للدورات السبع السابقة من المعرض أكثر من 500 مليار دولار أمريكي، مما ساعد الشركات من مختلف الدول على مواجهة تقلبات السوق الدولية والاستفادة من فرص السوق الصينية الضخمة.
وأشارت التقارير إلى أن الدورة الحالية للمعرض ستظهر 461 منتوجا وتقنية وخدمة جديدة.
كما يسلط المعرض الضوء على صناعات المستقبل مثل اقتصاد منخفض الكربون والروبوتات البشرية.
ويطرح المعرض موضوعات جديدة إلى جانب منصات رقمية وصحية، بهدف توسيع نطاق استهلاك السلع والخدمات وتطوير أشكال الاستهلاك.
وشهدت الدورة الحالية زيادة بعدد العارضين بأكثر من 600 عارض مقارنة بالعام الماضي الذي بلغ عددهم 3496 عارضا ويشارك في المعرض شركات من 123 دولة من دول "الحزام والطريق"، بزيادة سنوية قدرها 23.1 بالمائة، كما تشارك 163 شركة من الدول النامية.
وتَم توسيع منطقة المنتوجات الأفريقية، حيث ارتفع عدد الشركات الافريقية المشاركة بنسبة 80 بالمائة على أساس سنوي.
كما وقف مسرح الجم الأثري، في صور عرضت على الجانب الأيمن للجناح، شاهداً على عراقة الفن المعماري في تونس.
ويعد هذا المسرح من أبرز المعالم التاريخية التي تستقطب اهتمام السياح المهتمين باكتشاف تاريخ تونس العريق، وهو ما يتناسب مع اهتمامات السياح الصينيين المولعين بهذا النوع من الخدمات.
عرض لأبرز المعالم الأثرية والسياحية في تونس
كما عرض الجناح صورا تعكس جمال طبيعة واحات الجنوب التونسي في قبلي وتوزر، إلى جانب إبراز جودة منتجات التمور التي تشتهر بها المنطقة، بالإضافة إلى القصور الجبلية.
واتسم الجناح التونسي بديكور زين بلوحات فسيفساء وصور تزاوجت بين شعار الخمسة وجمال شواطئ السواحل التونسية، فضلا عن ثراء المنتوجات الغذائية التي مثلتها الهريسة كأبرز العلامات التصديرية في المطاعم.
ومَثل الجانب التونسي في المعرض سفارة الجمهورية التونسية تحت إشراف السفير عادل العربي، بمشاركة كل من الديوان الوطني التونسي للسياحة والدبلوماسي المكلف بالتعاون الاقتصادي والتجاري في البعثة عبد الخالق الذكار، حيث قدموا للزوار معطيات متنوعة وثرية عن الوجهة التونسية وأهم الصادرات التونسية.
وأعرب عدد من الزوار عن إعجابهم بالجناح التونسي الذي لفت اهتمامهم، وأكد بعضهم في تصريحات لوكالة تونس أفريقيا للأنباء عن رأيهم في العرض، أن الجناح وفر لهم فرصة لاكتشاف جمال تونس، وقد لاقت صور المواقع الأثرية كمسرح الجم ونمط العمارة في سيدي بوسعيد إعجابا كبيرا كما استعرض الجانب التونسي الحوافز والتسهيلات التي تقدمها تونس لجذب الاستثمارات، مستغلة موقعها المتميز جنوب المتوسط، مما يؤهلها لتكون منصة للاستثمار في مختلف الأنشطة الاقتصادية ذات الآفاق التصديرية إلى كل من افريقيا وأوروبا.
وجرى تنظيم الدورة الثامنة لمعرض الصين الدولي للاستيراد في شنغهاي خلال الفترة من 5 إلى 10 نوفمبر الجاري، بمشاركة 155 دولة ومنطقة ومنظمة دولية، و4108 شركات أجنبية.
ووصلت المساحة الإجمالية للمعرض إلى أكثر من 430 ألف متر مربع، محققاً بذلك رقماً قياسياً جديداً.
وفي ظل التغيرات العميقة التي يشهدها المشهد العالمي، يعزز المعرض هذا العام ثقة الأسواق العالمية من خلال إجراءات ملموسة.
وحافظت الصين على مركزها كثاني أكبر سوق للواردات في العالم للسنة السادسة عشرة على التوالي، ومن المتوقع أن تتجاوز وارداتها من السلع والخدمات 15 تريليون دولار أمريكي خلال فترة الخطة الخمسية الرابعة عشرة.
وقد بلغ حجم المعاملات للدورات السبع السابقة من المعرض أكثر من 500 مليار دولار أمريكي، مما ساعد الشركات من مختلف الدول على مواجهة تقلبات السوق الدولية والاستفادة من فرص السوق الصينية الضخمة.
وأشارت التقارير إلى أن الدورة الحالية للمعرض ستظهر 461 منتوجا وتقنية وخدمة جديدة.
كما يسلط المعرض الضوء على صناعات المستقبل مثل اقتصاد منخفض الكربون والروبوتات البشرية.
ويطرح المعرض موضوعات جديدة إلى جانب منصات رقمية وصحية، بهدف توسيع نطاق استهلاك السلع والخدمات وتطوير أشكال الاستهلاك.
وشهدت الدورة الحالية زيادة بعدد العارضين بأكثر من 600 عارض مقارنة بالعام الماضي الذي بلغ عددهم 3496 عارضا ويشارك في المعرض شركات من 123 دولة من دول "الحزام والطريق"، بزيادة سنوية قدرها 23.1 بالمائة، كما تشارك 163 شركة من الدول النامية.
وتَم توسيع منطقة المنتوجات الأفريقية، حيث ارتفع عدد الشركات الافريقية المشاركة بنسبة 80 بالمائة على أساس سنوي.
وات
الرجوع 

















