- أخبار
- وطنية
- 2018/01/24 17:03
ثلثا ارباح المواد الفلاحية يجنيها الوسطاء ومسالك التوزيع

أكّد رئيس الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري، عبد المجيد الزار، في افتتاح مؤتمر الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بصفاقس، الأربعاء، "أنّ ثلي أرباح المنتجات الفلاحية المروجة في السوق الداخلية تذهب، تقريبا، لصالح الوسطاء ومسالك التّوزيع.
وحث الزار كلا من وزارة التجارة والحكومة عامة "على مزيد الاهتمام بالوسطاء ومسالك التوزيع، وتفكيكها بكل جرأة" مشيرا الى ان "تونس تعد الدّولة الرّابعة في العالم التي تباع فيها المواد الفلاحية بأرخص الاسعار، في تصريحات لوكالة الأنباء الرسمية "وات".
وأضاف "أنّ كل شركات التّأمين ترفض تأمين المنتوج الفلاحي باعتبار أنّ قطاع الفلاحة بالنسبة لها غير مربح وذو مخاطر عدّة، مما يغرق الفلاح في المديونية ويجعله يقوم بدور صندوق التعويض ويضرب منظومة الانتاج واستمرارية المنتوج الفلاحي ويهدد الامن الغذائي"، بحسب تقييمه.
واعتبر رئيس الاتحاد أنّ الحديث عن نسبة 16 بالمائة كقدرة تشغيليّة لليد العاملة في القطاع الفلاحي تعد نسبة مغلوطة اعتبار ان القدرة التشغيلية الحقيقية لليد العاملة في المجال الفلاحي تتراوح بين 60 و70 بالمائة، وفق تقديره.
الرجوع وأضاف "أنّ كل شركات التّأمين ترفض تأمين المنتوج الفلاحي باعتبار أنّ قطاع الفلاحة بالنسبة لها غير مربح وذو مخاطر عدّة، مما يغرق الفلاح في المديونية ويجعله يقوم بدور صندوق التعويض ويضرب منظومة الانتاج واستمرارية المنتوج الفلاحي ويهدد الامن الغذائي"، بحسب تقييمه.
واعتبر رئيس الاتحاد أنّ الحديث عن نسبة 16 بالمائة كقدرة تشغيليّة لليد العاملة في القطاع الفلاحي تعد نسبة مغلوطة اعتبار ان القدرة التشغيلية الحقيقية لليد العاملة في المجال الفلاحي تتراوح بين 60 و70 بالمائة، وفق تقديره.