- أخبار
- ثقافة
- 2019/03/09 09:56
جائزة زبيدة بشير للكتابات النسائية 2018: تتويج خولة حسني ومليكة العمراني (صور)
احتفالا باليوم العالمي للمرأة الموافق ليوم 8 مارس من كل سنة، تم يوم أمس الجمعة بمقر مركز البحوث والدراسات والتوثيق والإعلام حول المرأة (الكريديف) الإعلان عن جوائز زبيدة بشير للكتابات النسائية التونسية لسنة 2018.
وقد فازت المجموعة القصصية "نقوش في جسد من رخام" لمليكة عمراني الصادرة عن دار ميارة للنشر والتوزيع بالقيروان سنة 2018 بجائزة زبيدة بشير للإبداع الأدبي باللغة العربية.
وقد آلت جائزة زبيدة بشير للإبداع الأدبي باللغة الفرنسية لرواية "Les Cendres du Phoenix" عن دار نقوش عربية للنشر سنة 2018 لخولة حسني، في حين تم حجب كل جوائز البحث العلمي (باللغة العربية وباللغة الفرنسية وحول المرأة التونسية).
وبمناسبة مرور ربع قرن على تأسيس الجائزة تم إحداث جائزتين جديدتين هما "جائزة لجنة التحكيم باللغة العربية" والتي أسندت للرواية التاريخية "يبكيه الحمام" لحفيظة القاسمي الصادرة عن دار ميارة للنشر والتوزيع سنة 2018، و"جائزة لجنة التحكيم باللغة الفرنسية" التي أحرزتها رواية "contraintes et espoirs" لعايدة الشايبي الصادرة عن "المغاربية للنشر والتوزيع" سنة 2018 .
ولدى إشرافها على توزيع جوائز "زبيدة بشير" للكتابات النسائية التونسية أشادت وزيرة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن، نزيهة العبيدي، بأهمية الحضور النسائي في المشهد الثقافي بمختلف تجلياته واستعرضت المكاسب التي تحققت للمرأة التونسية في مجال المساواة مع الرجل وفي مجال مناهضة العنف وتفعيل حضورها في الحياة السياسية ومشاركتها في الدورة الاقتصادية والتنموية.
وجدير بالذكر أن زبيدة بشير (8 فيفري 1938- 21 أوت 2011) هي شاعرة تونسية رائدة برزت في زمن الستينات واعتلت الهرم الشعري النسائي التونسي لتعطي إشارة بدء الانتشار والظهور على الساحة الثقافية لبقية الشاعرات، وقد عملت مذيعة ومنشطة منذ سنة 1959 إلى سنة 1981 وكان لها عديد البرامج الأدبية والإذاعية. نُشرت بعض روائعها ومنها قصيدة "هل يعود؟" سنة 1962 وقد علق الشاعر مصطفى خريف على هذه القصيدة بقوله "إنها قصيدة عجيبة مفعمة بالصور والعواطف".
وإلى جانب الشعر كتبت زبيدة بشير القصص القصيرة التي نشرت بالصحف التونسية وكذلك الأعمال المسرحية التي قدمتها فرقة الإذاعة التونسية، كما أصدرت ديوانا يحمل عنوان "حنين" سنة 1968 ويعد باكورة أعمالها. وقد تم إحداث جائزة تحمل اسمها سنة 1995 بالتعاون بين الكريديف والنادي الثقافي الطاهر الحداد سنة 1995 وتمنح للكاتبات والباحثات المتميزيات لتشجيع الإبداع الأدبي والبحث العلمي للمرأة التونسية.
وقد آلت جائزة زبيدة بشير للإبداع الأدبي باللغة الفرنسية لرواية "Les Cendres du Phoenix" عن دار نقوش عربية للنشر سنة 2018 لخولة حسني، في حين تم حجب كل جوائز البحث العلمي (باللغة العربية وباللغة الفرنسية وحول المرأة التونسية).
وبمناسبة مرور ربع قرن على تأسيس الجائزة تم إحداث جائزتين جديدتين هما "جائزة لجنة التحكيم باللغة العربية" والتي أسندت للرواية التاريخية "يبكيه الحمام" لحفيظة القاسمي الصادرة عن دار ميارة للنشر والتوزيع سنة 2018، و"جائزة لجنة التحكيم باللغة الفرنسية" التي أحرزتها رواية "contraintes et espoirs" لعايدة الشايبي الصادرة عن "المغاربية للنشر والتوزيع" سنة 2018 .
ولدى إشرافها على توزيع جوائز "زبيدة بشير" للكتابات النسائية التونسية أشادت وزيرة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن، نزيهة العبيدي، بأهمية الحضور النسائي في المشهد الثقافي بمختلف تجلياته واستعرضت المكاسب التي تحققت للمرأة التونسية في مجال المساواة مع الرجل وفي مجال مناهضة العنف وتفعيل حضورها في الحياة السياسية ومشاركتها في الدورة الاقتصادية والتنموية.
وجدير بالذكر أن زبيدة بشير (8 فيفري 1938- 21 أوت 2011) هي شاعرة تونسية رائدة برزت في زمن الستينات واعتلت الهرم الشعري النسائي التونسي لتعطي إشارة بدء الانتشار والظهور على الساحة الثقافية لبقية الشاعرات، وقد عملت مذيعة ومنشطة منذ سنة 1959 إلى سنة 1981 وكان لها عديد البرامج الأدبية والإذاعية. نُشرت بعض روائعها ومنها قصيدة "هل يعود؟" سنة 1962 وقد علق الشاعر مصطفى خريف على هذه القصيدة بقوله "إنها قصيدة عجيبة مفعمة بالصور والعواطف".
وإلى جانب الشعر كتبت زبيدة بشير القصص القصيرة التي نشرت بالصحف التونسية وكذلك الأعمال المسرحية التي قدمتها فرقة الإذاعة التونسية، كما أصدرت ديوانا يحمل عنوان "حنين" سنة 1968 ويعد باكورة أعمالها. وقد تم إحداث جائزة تحمل اسمها سنة 1995 بالتعاون بين الكريديف والنادي الثقافي الطاهر الحداد سنة 1995 وتمنح للكاتبات والباحثات المتميزيات لتشجيع الإبداع الأدبي والبحث العلمي للمرأة التونسية.
