• أخبار
  • ثقافة
  • 2019/02/28 09:17

جريدة "المجمّر" دورية جديدة لمركز التوثيق الوطني تضم مقالات لصحف نشرت منذ سنة 1860

جريدة
جريدة "المجمّر" مولود إعلامي جديد صادر عن مركز التوثيق الوطني، وهي دورية صادرة باللغة العربية تُنشر كل ثلاثة أشهر. وتنفرد "المجمّر" عن بقية الصحف والمجلات الموجودة في المشهد الإعلامي الوطني، بما تحويه من مقالات مختارة من صحف ونشريات صدرت في تونس منذ سنة 1860، تاريخ ظهور أول جريدة تونسية "الرائد التونسي".
أفاد المدير العام لمركز التوثيق الوطني يوسف ناجي أن المؤسسة ارتأت من خلال بعث هذا الإصدار التعريف بالصحف وبالقامات الصحفية الذين مرّوا بمختلف الحقبات التاريخية، مضيفا "لقد لاحظنا عزوف العموم عن زيارة مركز التوثيق الوطني باستثناء بعض الباحثين والجامعيين والسياسيين"، مبينا أنّ هذه الصحيفة تهدف إلى تقريب محتويات مركز التوثيق الوطني من العموم، وإلى شد انتباه القارئ وترغيبه في الاطلاع على جزء من تاريخ تونس عبر ما دوّنته الصحف ساهمت في توثيق أحداث جدّت في حقبات تاريخية مختلفة.
وتضمّن العدد التجريبي لجريدة "المجمّر" فسيفساء من مقالات صدرت بكل من صحف "تونس المصوّرة" و"الفرززو" و"اليقظة" و"النديم" و"الأخبار التونسية" و"العفريت" و"زهو البال" و"صبرة" و"الستار" و"السرور".
وتحاكي المقالات المختارة لهذا العدد التجريبي لشهر فيفري 2019 الواقع الحالي، فكأنما التاريخ يُعيد نفسه والأحداث تتكرّر في علاقة بمشاغل المواطنين، وفق ما تُبرزه بعض العناوين، على غرار ما تضمنه الرسم الكاريكاتوري الوارد في الصفحة الأولى تحت عنوان "تركة ثقيلة وحلنا فيها... الحكومة التونسية في حيرة". وتعكس المقالات تجذّر المواطن التونسي وحبه للوطن، كما تُبرز ما يتميز به من روح الهزل في إثارة بعض القضايا المجتمعية.
تجدر الإشارة إلى أن مركز التوثيق الوطني هو مؤسسة عمومية ذات صبغة إدارية تعمل تحت إشراف رئاسة الحكومة، وتتمتع بالاستقلال الإداري والمالي.
ويُعتبر المركز أوّل وحدة توثيق أحدثت بتونس لتغطّي قطاع الإعلام انطلاقا من مصلحة التوثيق بكتابة الدولة للأخبار سنة 1957، ومرورا بالإدارة الفرعيّة للتوثيق سنة 1975، إلى أن حصل المركز على الشخصية القانونية والاستقلال المالي بالأمر المؤرخ في 18 سبتمبر 1982 بإشراف كتابة الدّولة للإعلام لدى الوزير الأول.
ويتولّى مركز التوثيق الوطني جمع الوثائق المتعلّقة بمختلف مظاهر الحياة الوطنية والدّوليّة ويقتنيها ويعالجها، خاصة منها المتعلّق بالإعلام العام والسياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي وبالمعلومات حول علوم الاتصال. كما يُسهم في تركيز الشبكة الوطنية للإعلام والتّوثيق وفي العمل على التنسيق بين أطرافها وربطها بالشبكات الوطنيّة الأخرى والأجنبية.
وات
مشاركة
الرجوع