- أخبار
- وطنية
- 2016/04/21 17:45
جلول : إجراءات في حق الاساتذة الذين يمارسون مهنا موازية

في حوار خاص أدلى به للجوهرة أف أم، أكد وزير التربية ناجي جلول، رضاه التام عما قدمه خلال فترة توليه لهذه الحقيبة الوزارية على الرغم من رغبته في تحسين الأداء ونتائج عمله.
وأعلن الوزير أنه ساهم إلى حد الآن، بفضل برنامج "المدرسة تستعيد أبناءها" في إعادة نحو 15 ألف شاب إلى مقاعد الدراسة، "وإنقاذهم من الضياع" معبرا عن أمله في ارتفاع هذا العدد في السنوات القادمة. وتناول اللقاء مع ناجي جلول مسألة الدروس الخصوصية التي تؤرق كافة العائلات التونسية، ولاحظ تراجعا كبيرا في الدروس التي يتم تقديمها خارج الإطار المدرسي بنحو 50 % مع تواصل المساعي لمزيد تخفيض هذه النسبة.
وتابع جلول "لن نسخر شرطة لتعقب من يقدم الدروس الخصوصية خارج الإطار المدرسي، ولن نداهم منازل الأساتذة، بل سنعول على وعي الأولياء والأساتذة بعدم جدوى هذه الدروس".
من جانب آخر تحدث وزير التربية عن ملف الاساتذة العاملين في مهن أخرى بالتوازي مع التدريس، حيث أكد أن الوزارة على علم بكل أستاذ يعمد إلى التغيب عن المؤسسة التربوية بسبب التزامات مهنية موازية، مشيرا إلى أن نحو 5000 أستاذ قدم شهادة طبية، وهم تحت رقابة الوزارة.
وأضاف "الوزارة ستتخذ الإجراءات اللازمة ضد هؤلاء سواء بالاقتطاع، وإلغاء ترقياتهم ومنحهم" قبل أن يستدرك بالقول إن نسب الغياب في وزارة التربية تظل الأضعف في الوظيفة العمومية.
وسيبث الحوار كاملا غدا الجدمعة بداية من الساعة منتصف النهار على إثر النشرة الرئيسية للأخبار، ضمن حصة بوليتيكا مع أشرف بن عبد السلام.
الرجوع وتابع جلول "لن نسخر شرطة لتعقب من يقدم الدروس الخصوصية خارج الإطار المدرسي، ولن نداهم منازل الأساتذة، بل سنعول على وعي الأولياء والأساتذة بعدم جدوى هذه الدروس".
من جانب آخر تحدث وزير التربية عن ملف الاساتذة العاملين في مهن أخرى بالتوازي مع التدريس، حيث أكد أن الوزارة على علم بكل أستاذ يعمد إلى التغيب عن المؤسسة التربوية بسبب التزامات مهنية موازية، مشيرا إلى أن نحو 5000 أستاذ قدم شهادة طبية، وهم تحت رقابة الوزارة.
وأضاف "الوزارة ستتخذ الإجراءات اللازمة ضد هؤلاء سواء بالاقتطاع، وإلغاء ترقياتهم ومنحهم" قبل أن يستدرك بالقول إن نسب الغياب في وزارة التربية تظل الأضعف في الوظيفة العمومية.
وسيبث الحوار كاملا غدا الجدمعة بداية من الساعة منتصف النهار على إثر النشرة الرئيسية للأخبار، ضمن حصة بوليتيكا مع أشرف بن عبد السلام.