• أخبار
  • وطنية
  • 2021/12/06 13:05

جمعية : الفتيات المراهقات هن الأكثر عرضة للعنف وغير محميات في كل الفضاءات

جمعية : الفتيات المراهقات هن الأكثر عرضة للعنف وغير محميات في كل الفضاءات
 قالت رئيسة جمعية النساء التونسيات للبحث حول التنمية مفيدة العباسي، اليوم الاثنين، إن ظاهرة العنف المسلط ضد المراهقات والفتيات يعد من المواضيع المسكوت عنها في المجتمع التونسي وتتطلب إستراتيجية وبرامج خصوصية للتوقي منها.


وأكدت خلال ندوة بالعاصمة انه في إطار انخراط تونس في حملة 16 يوم العالمية لمناهضة العنف ضد النساء، ارتأت الجمعية تسليط الأضواء على ظاهرة العنف المسلط ضد المراهقات والفتيات خاصة وانه من المواضيع المسكوت عنها في المجتمع التونسي.
وبينت أن هذه الفئة تعد من الفئات الأكثر هشاشة في علاقة بمسالة العنف بجميع تمظهراته وان الفتيات المراهقات هن الأكثر عرضة للعنف وغير محميات في كل الفضاءات (المنزل والمدرسة والشارع والتدريب المهني) عبر الهرسلة وحالات التنمر.
وتابعت بالقول إن الصمت يسود عند التطرق إلى العنف المسلط ضد الفتيات المراهقات سواء في المنزل أو المدرسة وليس هناك توجه جدي لمعالجة هذه المشاكل في فترة تحتاج فيها الفتاة لمراهقة إلى أكثر إحاطة وعناية نفسية ومعنوية.
وأشارت إلى أن مركز الإنصات والإصغاء التابع للجمعية يتلقى تشكيات حول العنف المسلط ضد المرأة من كل الفئات العمرية والشرائح الاجتماعية ولكن اتصال الفتيات بالمركز تعد محدودة وضعيفة.
وفسرت هذه المحدودية بان المعلومة لا تصل إلى الفتيات وخاصة حاجز الصمت والخوف باعتبارهن تحت سيطرة الأولياء الذين قد يكونون المصدر الأول للعنف داخل الفضاء الأسري.
ومن ضمن الإشكاليات المرصودة غياب الأرقام والبيانات حول العنف المسلط على الفتيات،وفق ذات المتحدثة التي لفتت إلأى أن دراسة أنجزتها منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونسيف) في تونس منذ عامين أظهرت أن حوالي 80 بالمائة من الأطفال يتعرضون إلى العنف في الوسط لعائلي وان الأولياء يبررون العنف كأداة تربوية.
وانتقدت مفيدة العباسي غياب البرامج الخصوصية وإستراتيجية محددة للاعتناء بهذه الفئة وتستجيب لخصوصياتها علاوة على غياب الحوار حول العنف المسلط ضد الفتيات المراهقات، داعية إلى ضرورة تخصيص برامج تعنى بهذه الشريحة عبر تكثيف الحديث عنها في وسائل الإعلام وإفراد هذه الفئة ببرامج خصوصية.
مشاركة
الرجوع