• أخبار
  • الرئاسية 2019
  • 2019/09/11 15:26

حاتم بولبيار : سألغي الدعم.. وأرفع رواتب الوزراء ومديري المؤسسات العمومية

حاتم بولبيار : سألغي الدعم.. وأرفع رواتب الوزراء ومديري المؤسسات العمومية
قال المترشح المستقل للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها، حاتم بولبيار، إن برنامجه يتضمن التقليص من عدد الوزراء في الحكومة إلى نحو 15 وزيرا فقط، مع رفع راتب الوزير من 5 آلاف دينار إلى 10 آلاف دينار على الأقل، وهو إجراء سيمكن من الضغط الكلفة واقتصاد 30 % من أجور الوزراء.
وأكد بولبيار، ضيف بوليتكا، اليوم الأربعاء، أن هذا القرار سيشمل أيضا مديري المؤسسات الوطنية الكبرى مثل الخطوط التونسية، بهدف استقطاب الكفاءات وتشجيعها على العمل والنهوض بمؤسسات الدولة، مشيرا إلى أن الرواتب التي يتقاضاها المسؤولون في الدولة حاليا ضعيفة ولا تمكن من استقطاب الكفاءات، والحال أن مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم السابق كان يتقاضى نحو 40 ألف دينار.
من جانب آخر شدد بولبيار على ضرورة الضغط على مصاريف الدولة من خلال إلغاء الدعم عن المواد الغذائية المختلفة، وتعويض الفئات الاجتماعية الهشة بمقابل مادي عن الدعم، يتسلمونه من مقرات المعتمديات الموزعة في كافة مناطق البلاد، وهو إجراء طبقته دول أخرى مثل البرازيل وأثبت نجاحه، ويمكن تطبيقه في تونس خلال 6 أشهر.
وبيّن في هذا الإطار، أن الملايين من السياح الأجانب يستفيدون من الدعم الذي يجب أن يكون موجها بالأساس للشعب التونسي والفئات الاجتماعية التي تستحقه، مبينا أن الدولة تنفق سنويا ما يزيد عن ملياري دينار لفائدة صندوق الدعم.
واعتبر المترشح المستقل انه قد آن الآون للتغيير والعمل من اجل تونس جديدة قائمة على رؤية سياسية واقتصادية واضحة وشاملة تعتمد الذكاء التونسي المشهود له لدى العالم بالتوازي مع البحث عن الاستثمارات الخارجية والتمويلات القادرة على تجسيم البرامج والمخططات على ارض الواقع"، على حد قوله.
وتعهد المترشح، في صورة انتخابه رئيسا للجمهورية باعادة "الثوابت التي تقوم عليها السياسة الخارجية الى مسارها الاصلي التي كانت عليه منذ فجر الاستقلال والمتسمة بالانفتاح على العالم والحياد مع تفعيل الدبلوماسية الاقتصادية بعدد من البلدان على غرار الكويت والمملكة العربية السعودية والامارات العربية الى جانب البلدان المغاربية والاتحاد الاوروبي عبر تهيئة مناخ الاعمال لجلب الاستثمارات الخارجية وتعزيز التشغيلية وخلق الثروة خاصة بالمناطق الداخلية"، حسب تعبيره.

مشاركة
الرجوع