حارس ليفربول لم يكن في حالته الطبيعية خلال نهائي التشامبيونز ليغ

أكدت صحيفة الموندو ديبورتيفو الإسبانية أن حارس ليفربول الأنقليزي لوريس كاريوس لم يكن في حالته الطبيعية خلال مقابلة الدور النهائي من مسابقة رابطة الأبطال الأوروبية والتي جمعت يوم 26 ماي الفارط فريقه بريال مدريد الإسباني وأنه تعرض إلى إرتجاج في الدماغ مما اثر على أدائه.

ونشرت الصحيفة بيانا أصدره المستشفى العام في ولاية ماساتشوستس  كشف فيه عن نتائج الفحوصات التي أجريت للألماني لوريس كاريوس.
وجاء في البيان الرسمي للمستشفى "تلقينا العديد من الاتصالات حول الوضع الصحي للحارس لوريس كاريوس، وبعد الحصول على إذن من السيد كاريوس، نقدم لكم بيانات لتجنب نشر المعلومات الخاطئة وغير الكاملة".
وأضاف :"في 31 ماي خضع كاريوس لفحص كامل في مستشفى ماساتشوستس العام وبعد مراجعة الأدلة بدقة توصلنا لاستنتاج أنه تعرض لارتجاج أثناء مباراة نهائي دوري الأبطال يوم 26 من الشهر ذاته".
وتابع "التقييم الذي أجريناه أشار إلى أن الأعراض الرئيسية التي نتجت عند كاريوس، قد تكون أثرت وأدت لخلل في مجال الرؤية البصرية بعد الحادثة، وممكن أن يكون هذا الأمر قد أثر على الأداء".
واختتم البيان :"نلاحظ أيضًا أن السيد كاريوس قد أظهر تحسنًا ملحوظًا ومستمرًا بعد حدوث الارتجاج، ونتوقع منه أن يتعافى تمامًا بناءً على نتائج الاختبارات، ونأمل أنه مع العلاج ومتابعة البروتوكولات فسيواصل التحسن".
ولم يقدم الحارس أو الفريق أية معلومات إضافية حول ظروف إصابته بالإرتجاج غير أن البعض أرجع السببب إلى الإعتداء الذي طاله من مدافع الريال سيرجيو راموس مطلع الشوط الثاني من المقابلة والذي شهد إرتكاب الحارس لخطأين قاتلين عندما أخطأ في تمرير الكرة إلى أحد زملائه لتصطدم بساق كريم بن زيمة وتدخل إلى شباكه وعندما أساء التعامل مع كرة الهدف الثالث والذي كان إثر تسديدة من غاريث بايل لتنتهي المقابلة بفوز الريال بثلاثة أهداف مقابل هدف وتتويجه باللقب الثالث عشر في تاريخه.
يذكر أن اللقاء عرف خلال شوطه الأول إصابة مهاجم ليفبول محمد صلاح إثر تدخل من نفس اللاعب , راموس, مما حتم عليه مغادرة اللقاء وكادت الإصابة التي تعرض لها على مستوى الكتف  أن تحرمه من المشاركة مع المنتخب المصري خلال مونديال روسيا 2018.