حاولت الإنتحار وخضعت لعلاج نفسي بعد ذبح زملائي

أكد الجندي المتهم بدوس جثة أحد الإرهابيين في مداخلة له في بوليتيكا اليوم الثلاثاء 10 مارس 2015 أن كان ضمن الدورية العسكرية التي قامت بنقل الجنود المذبوحين الذين قضوا في العملية الإرهابية التي استهدفتهم في جبل الشعانبي الى المستشفى الجهوي في القصرين.

وأوضح الجندي أن عددا من زملائه تأثروا ببشاعة ما شاهدوه انذاك إلى درجة ان البعض منه وصل الى درجة الإكتئاب الحاد وفقدان عقله مؤكدا انه في البداية استطاع السيطرة على نفسه لكن بمرور الوقت تأثر نفسيا وفقد القدرة على النطق فتولت القيادة العسكرية إحالته انذاك على الطب النفسي بالمستشفى العسكري بتونس العاصمة .
وأضاف أنه وبعد خضوعه الى علاج ومدة من الراحة تم اصدار قرار بنقلته من عمله ضمن الوحدات الخاصة الى قفصة معتبرين أن حالته النفسية لم تعد تسمح له بالعمل ضمن القوات الخاصة.
وأشار في السياق ذاته أنه حاول الانتحار مساء أمس حرقا داعيا الى متابعة الجنود ذوي الرتب الصغيرة ومتابعة أوضاعهم السيئة والنظر الى وضعيتهم بشئ من التفهم والرعاية.