• أخبار
  • وطنية
  • 2018/02/19 17:52

حجز معدات عسكرية على متن باخرة أجنبية في صفاقس : نتائج الأبحاث

حجز معدات عسكرية على متن باخرة أجنبية في صفاقس : نتائج الأبحاث
انهت مصالح البحرية الديوانية بصفاقس ليلة البارحة عملية تفتيش الباخرة التي تحمل الراية البانمية التي اقتادتها دورية تابعة للفرق البحرية للديوانة بصفاقس رفقة تعزيز من الفصيل البحري للديوانة بصفاقس مساء يوم 15 فيفري الجاري لميناء صفاقس التجاري، قصد مزيد التعمق في التفتيش بعد أن لفت انتباه الأعوان وجود معدات ذات صبغة عسكرية غير مضمنة في بيان الحمولة و24 حاوية غير مفصلة ببيان حمولة الباخرة، وفق ما أفاد به الناطق الرسمي باسم الادارة العامة للديوانة هيثم الزناد اليوم الاثنين.
وأضاف العميد قوله "بعد أن قامت مصالح الجيش الوطني بصفاقس باختبار المعدات المحجوزة من قبل مصالح الحرس الديواني بصفاقس، تبين أنها معدات عسكرية يرجح أنها لمخيم جيش غير نظامي"، مشيرا إلى أن هذه المعدات تتثمل في عربات نقل جنود مصفحة وغير مصفحة وجرافات عسكرية وسيارة اسعاف وشاحنات صهاريج وسيارات قيادية مصفحة ومولدات كهربائية واجهزة اتصال لاسلكي واجهزة اتصال عبر الأقمار الصناعية وبدلات عسكرية.
وذكر الناطق الرسمي باسم الادارة العامة للديوانة أن مصالح الحرس الديواني بصفاقس باشرت يوم 16 فيفري الجاري الأبحاث مع طاقم الباخرة وتم رفع قضية ديوانية موضوع مخالفات للفصول 65 و66 و383 من مجلة الديوانة وتم تحرير محضر حجز فعلي للمعدات العسكرية غير المفصلة في بيان حمولة الباخرة وحجز بقية البضائع بصفة تحفظية لضمان استخلاص الخطايا، مشيرا إلى أنه نظرا لوجود شبهة ارتباط حمولة الباخرة ووجهتها بأعمال ارهابية احالت النيابة العمومية بصفاقس الملف إلى القطب القضائي لمكافحة الارهاب قصد التعهد بمتابعة التحقيقات.
يذكر أن الباخرة التي تحمل الراية البانمية التي دخلت منطقة الربوض أمام ميناء صفاقس التجاري منذ فجر 14 فيفري الجاري وقد لفت انتباه اعوان الدورية التابعة للفرق البحرية للديوانة بصفاقس يوم 15 فيفري وهي بصدد القيام بدوريتها الروتينية للحدود البحرية لولاية صفاقس إلى وجود وسائل ذات صبغة عسكرية غير مضمنة في بيان الحمولة و24 حاوية غير مفصلة ببيان حمولة الباخرة.
وبمزيد التعمق في التفتيش تمكن الأعوان من فتح 9 حاويات تبين أنها تحتوي على أغراض ومعدات عسكرية لمخيم عسكري متمثلة خاصة في خيام وأسرة وبدلات عسكرية وأحذية قتال ومولدات كهربائة و12,800 الف لترا من المحروقات ومواد اعاشة و300 اجهزة اتصال لاسلكي وعدد 2 اجهزة اتصال عبر الاقمار الصناعية كلها غير مفصلة في بيان الحمولة.
وبعد طلب تعزيز من الفصيل البحري للديوانة بصفاقس تم اتخاذ قرار اقتياد الباخرة إلى ميناء صفاقس لمزيد التفتيش والتحري حول مصدر البظاعة ووجهتها.
وبالاطلاع على منظومة رصد ومتابعة تحركات الملاحة البحرية عبر الاقمار الصناعية ومقارنتها بوثائق الملاحة للباخرة، تبين أن هذه الأخيرة انطلقت من ميناء بروسيا ثم اتجهت نحو المياه التركية ومنها إلى المياه الاطالية إلا أنها لم تواصل مسيرتها إلى الوجهة النهائية المصرح بها وهي ميناء الكامرون والذي من المفترض أن يكون عبر مضيق جبل طارق الا أنها توجهت نحو المياه الاقليمية الليبية على مستوى بن غازي ثم طرابلس ثم دخلت ليلة 13 فيفري الجاري إلى المياه الاقليمية التونسية وطلبت الربوض لمدة يومين بميناء صفاقس قصد القيام بعمليات صيانة. .
وات
مشاركة
الرجوع