• أخبار
  • سياسة
  • 2019/01/05 12:32

حركة 'تونس إلى الأمام' تحذر من 'تقارب جديد' بين النهضة ورئاسة الجمهورية

حركة 'تونس إلى الأمام' تحذر من 'تقارب جديد' بين النهضة ورئاسة الجمهورية
حذّرت حركة تونس إلى الأمام من "إمكانية المقايضة بين رئاسة الجمهورية وحركة النهضة بخصوص ملف الجناح السرّي للحركة والذي كشفت عنه هيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي " خلال شهر أكتوبر الماضي.
وأفاد عبيد البريكي منسّق حركة تونس إلى الأمام في تصريح اليوم السبت لوكالة تونس افريقيا للانباء أنّ الهيئة التأسيسيّة قد تداولت خلال إجتماعها أمس الجمعة في جملة من المسائل التي تتعلّق بالوضع العام للبلاد والتي من بينها ملف الجهاز السري لحركة النهضة .
وبرّر تحذيرات الهيئة التاسيسية للحزب من وجود تقارب في الخطاب بين حركة النهضة ورئاسة الجمهورية في التصريحات الأخيرة وعودة الحديث عن اللقاءات بين الطرفين مشيرا الى إمكانية توفرّ عناصر توافق جديدة بعد حالة التناقض التي عرفها الطرفان وذلك لوجود موقف لدى رئاسة الجمهورية من الحكومة الحالية ولبحث النهضة عن مخرج من الوضع الذي تعيشه بخصوص ملف الجهاز السري .
من جهة أخرى قال البريكي أنّ الوضع العام بالبلاد تحدّق به عديد المخاطر خاصة خلال هذه الفترة بالنظر إلى أن الإجراءات المالية الواردة بقوانين المالية والتي تمسّ الفئات الشعبية تنعكس مباشرة على الحراك الإجتماعي الذي يشتدّ خلال شهر جانفي .
واوضح انّ ما تشهده تونس من تحرّكات وتوتّرات خلال هذه الفترة تدعمه وتزيد من خطورته جملة المطالب المهنية والانهيار الإقتصادي والتوتّر الامني إضافة إلى مسألة الجناح السرّي لحركة النهضة الذي سيشهد تطوّرات في القريب العاجل عبر ما قد تكشف عنه هيئة الدفاع عن الشهيدين بلعيد والبراهمي من معطيات جديدة .
ولفت الى أنّ هذه التوترات تتسبّب فيها الخيارات الخاطئة للحكومة قائلا ان هذه الخيارات الخاطئة تعدّ محضنة للإرهاب وتسمح بتسرّبه في ظلّ الغضب الإجتماعي.
وعلى صعيد اخرذكّر البريكي بتصورات الحركة التي يجب أن تنطلق في إصلاحات عاجلة تقوم على جملة من التضحيات عبر تنازل السياسيين عن بعض الامتيازات وكذلك عبر تجميع الاموال المتخلّدة بذمة المتهرّبين من خلاص الديوانة ليعقبها إثر ذلك فتح حوار مع الإتحاد العام التونسي للشغل للبحث عن كيفية إنقاذ البلاد .
وات
مشاركة
الرجوع