و أكدت أن المنظمة العالمية لمراقبة الانتخابات راسلت الحركة ممثلة في شخص ثامر بديدة وفتحت تحقيقا في استعمال تلك الصفحات من أجل الترويج لقيس سعيد كمترشح للرئاسية.
و أضافت الحمامي أن رئيس حركة شباب تونس ثامر بديدة، تقدم بطعن لدى شركة الفايسبوك في قرار الحجب في إنتظار أن يتمكن من استعادة الصفحات.
و أشارت إلى أن شباب الحركة هو الذي عمل منذ شهر أفريل الماضي على دعم قيس سعيد وهو الذي جمع له التزكيات بإمكانيات متواضعة جدا قبل أن يتم الإستيلاء على مجهوداته و تحجيم دوره و الركوب على انجازاته لفائدة المترشح من قبل حركة النهضة و إئتلاف الكرامة حسب قولها.
ودعت الحمامي المترشح قيس سعيد إلى الظهور من أجل رفض دعم ائتلاف الكرامة و حركة النهضة مؤكدة أن الداعم الوحيد و الحقيقي له هو حركة الشباب الوطني .