- أخبار
- وطنية
- 2025/11/19 13:48
حركية هامة بالميناء التجاري بجرجيس

يشهد الميناء التجاري بجرجيس حركية تجارية هامة، خاصة بدخول انشطة جديدة منها تصدير الجبس الحجري لاول مرة من الميناء وانطلاق توريد حجر الرخام بعد دخول وحدة صناعية لقصّ الرخام بالمنطقة الصناعية بتاجرة بمدنين، التي مكنت من استقبال بواخر للرخام ستعطي اضافة هامة لنشاط الميناء وستعزز وتنوع مجالات عمله وخاصة نشاط تصدير الملح السائب والجبس السائب والمعلب، وفق ما أفاد به مدير الميناء التجاري بجرجيس، انيس الزناد.
و أضاف الزناد، على هامش حفل انتظم يوم امس الثلاثاء لاعلان انطلاق استغلال الجرار البحري الجديد بالميناء، انه تم منذ انطلاق نشاط الجبس الحجري، تصدير 5 بواخر، مشيرا الى الافاق الهامة التى سيفتحها نشاط توريد حجر الرخام وما سيدخله من حركية بالميناء باستقبال بواخر في المجال انطلقت حاليا بباخرة على أن تبلغ باخرتين او ثلاث بواخر في السنة، مرجحا تطور هذا النشاط.
واعتبر مدير مجمع استغلال الجبس والمواد الانشائية بتطاوين (أحد المصدرين عبر الميناء) حافظ الحمامي، ان الميناء التجاري يكتسي اهمية هامة، حيث يؤمن تصدير نحو 60 بالمائة من انتاج المصدرين من الجبس الخام والجبس المصنع، مشيرا الى امكانية تعزيزه في الفترة المقبلة بعد انجاز مشروع جهر الميناء الذي سيتيح فرصة ادخال بواخر كبرى تخفض كلفة الكراء وتعطي قدرة تنافسية هامة بين الدول المصدرة لهذه المادة، مبرزا ان انتاج المصدرين من الجبس يصدر نحو السوق الافريقية وقد انفتح مؤخرا على الاسواق الاوروبية.
ولفت المصدر ذاته، إلى اشكال الحاويات التي لا يوفرها الميناء التجاري بجرجيس (متوفرة في صفاقس ورادس بالعاصمة)، يفرض عليهم كلفة اضافية في النقل البري، مطالبا بضرورة ابرام عقود مع الشركات البحرية المعروفة في مجال الحاويات، لتمكينهم من تسهيلات للانتصاب في الميناء.
يذكر أن عملية جهر الميناء مبرمجة للسداسي الثاني من سنة 2026 لحل مشكل الترسبات التي يعاني منها، حيث شملته اخر عملية جهر سنة 2017، لتبلغ دراسات جهره للسنة المقبلة اشواطا متقدمة، الى جانب استثمارات هامة تم صرفها بالميناء قاربت 80 مليون دينار منذ سنة 2016، مكنت من انجاز عدة مشاريع ساهمت في تطوير الميناء وتحسينه وفي جعله منصة لوجستية استراتيجية في الجنوب التونسي، بما يقوم به من نشاط تجاري سواء على مستوى حركة البضائع او السفن او حركة المسافرين.
واعتبر مدير مجمع استغلال الجبس والمواد الانشائية بتطاوين (أحد المصدرين عبر الميناء) حافظ الحمامي، ان الميناء التجاري يكتسي اهمية هامة، حيث يؤمن تصدير نحو 60 بالمائة من انتاج المصدرين من الجبس الخام والجبس المصنع، مشيرا الى امكانية تعزيزه في الفترة المقبلة بعد انجاز مشروع جهر الميناء الذي سيتيح فرصة ادخال بواخر كبرى تخفض كلفة الكراء وتعطي قدرة تنافسية هامة بين الدول المصدرة لهذه المادة، مبرزا ان انتاج المصدرين من الجبس يصدر نحو السوق الافريقية وقد انفتح مؤخرا على الاسواق الاوروبية.
ولفت المصدر ذاته، إلى اشكال الحاويات التي لا يوفرها الميناء التجاري بجرجيس (متوفرة في صفاقس ورادس بالعاصمة)، يفرض عليهم كلفة اضافية في النقل البري، مطالبا بضرورة ابرام عقود مع الشركات البحرية المعروفة في مجال الحاويات، لتمكينهم من تسهيلات للانتصاب في الميناء.
يذكر أن عملية جهر الميناء مبرمجة للسداسي الثاني من سنة 2026 لحل مشكل الترسبات التي يعاني منها، حيث شملته اخر عملية جهر سنة 2017، لتبلغ دراسات جهره للسنة المقبلة اشواطا متقدمة، الى جانب استثمارات هامة تم صرفها بالميناء قاربت 80 مليون دينار منذ سنة 2016، مكنت من انجاز عدة مشاريع ساهمت في تطوير الميناء وتحسينه وفي جعله منصة لوجستية استراتيجية في الجنوب التونسي، بما يقوم به من نشاط تجاري سواء على مستوى حركة البضائع او السفن او حركة المسافرين.
وات
الرجوع 

















