• أخبار
  • سياسة
  • 2016/05/20 18:57

حضور إعلامي وسياسي وشعبي كبير في افتتاح مؤتمر النهضة العاشر

حضور إعلامي وسياسي وشعبي كبير في افتتاح مؤتمر النهضة العاشر
افتتحت حركة النهضة، عشية اليوم الجمعة، بالضاحية الجنوبية للعاصمة، أشغال مؤتمرها العام العاشر، الذي تتواصل اشغاله من 20 إلى 22 ماي الجاري بمدينة الحمامات، وسط حضور إعلامي وسياسي وشعبي كبير.
وحضر الحفل الافتتاحي، رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي، ورئيس مجلس نواب الشعب محمد الناصر، إلى جانب وفود سياسية عديدة من ممثلي أحزاب الائتلاف الحاكم وغيره من الأحزاب الوطنية الممثلة وغير الممثلة في مجلس نواب الشعب والشخصيات الوطنية.
وإلى جانب أنصار الحركة والمؤتمرين، امتلأت القاعة الرياضية المغطاة بمدينة رادس، بنواب المجلس الوطني التأسيسي وممثلي المنظمات والهيئات الدستورية، الذين شاركوا في احتفالية افتتاح المؤتمر، التي انطلقت بالنشيد الوطني وأداء أغاني وطنية ملتزمة، فضلا عن عدد من المستقيلين من الحركة، وفي مقدمتهم الأمين العام السابق للحزب حمادي الجبالي وأبو يعرب المرزوقي.
كما حضر المؤتمر ضيوف من أغلب دول العالم، من ممثلين عن الأحزاب السياسية أو الحكومات من الجزائر وليبيا وموريتانيا وايطاليا وفرنسا وألمانيا وسويسرا واسبانيا وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية والنرويج وفلسطين والكويت والسودان وتركيا والنمسا واندونيسيا وماليزيا والصين والسينغال، في حين غاب عن الافتتاح ممثلون عن الجبهة الشعبية والأحزاب القريبة منها.
ويعد المؤتمر العام أعلى سلطة في الحزب، ويتكوّن من نواب عن المنخرطين حسب نسب وتمثيليّة يحدّدها مجلس الشورى، يضاف إليهم رئيس الحزب ورئيس مجلس الشورى وأعضاء المكتب التنفيذي المتخلين، وينعقد بصفة عاديّة مرّة كل أربع سنوات، بحضور الأغلبيّة المطلقة من المؤتمرين، وفي حالة عدم توفّر النصاب ينعقد بعد 24 ساعة بمن حضر.
وحسب تصريحات لقيادات نهضوية، فإن هذا المؤتمر سيكون "استثنائيا"، وسيفصل في عدد من القضايا العالقة التي لم يتم فصلها في المؤتمر التاسع، وبذلك لن يكون هناك تنازع حول المواقع والمسؤوليات، ومن المرجح أن يواصل راشد الغنوشي قيادة الحركة في الفترات القادمة إلى غاية المؤتمر الحادي عشر.
ويناقش المؤتمر لائحة التقييم (فترة ما قبل الثورة وفترة الحكم)، واللوائح الفكرية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية، ولائحة الخيار الاستراتيجي واللائحة الهيكلية ولائحة الأمن ومكافحة الإرهاب، إلى جانب الحسم في جملة من القضايا الجوهرية التي سيكون لها اثر عميق على مستقبل الحزب وصبغته.
وتتعلق هذه القضايا بطبيعة الحزب ومبادئه، وفي مقدمتها مسألة الفصل بين النشاطين الدعوي والسياسي داخل الحركة، وتعديل قانونها الأساسي في اتجاه الانفتاح على مختلف مكونات المجتمع التونسي ونخبه وكل من يرغب في الانضمام إليها.
وينتخب المؤتمرون وعدهم 1200 رئيسا للحركة، إلى جانب انتخاب ثلثي أعضاء مجلس الشورى المتكون من 150 عضوا بالاقتراع السري المباشر، على أن يتولى الثلثان، في أول دورة لمجلس الشورى، اختيار الثلث الآخر على أساس تمثيل الكفاءات والجهات والمهجر والشباب والمرأة والكتلة النيابية والفريق الحكومي للحزب.
ويشارك في هذا المؤتمر 200 ملاحظ، و500 إعلامي تونسي وأجنبي، كما وجهت الحركة الدعوة إلى قرابة الألف ضيف، من بينهم 200 من خارج تونس.
مشاركة
الرجوع