• أخبار
  • وطنية
  • 2015/11/09 14:22

حقيقة إلقاء علم تونس الذي دخل موسوعة "غينيس" على الأرض في نفطة

حقيقة إلقاء علم تونس الذي دخل موسوعة
أكد رئيس غرفة تنمية السياحة الواحية والصحراوية بتوزر نبيل قاسم أن الصور التي تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل إعلام خاصة والتي تظهر العلم التونسي الذي أنجز في تظاهرة "أحنا تونس" ملقى على الأرض قرب بناية في مدينة نفطة "مغالطة" و"إيهاما للعموم" بالاعتداء على هذا الرمز الوطني.

وأضاف قاسم في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء أن هذه الصور الشمسية قد التقطها أحد المواطنين من أعلى منزله وتظهر العلم ملقى أرضا أمام مقر الجمعية المحلية للمعوقين "أبو علي السني" بمدينة نفطة، وذلك يوم السبت 31 أوت الماضي والذي وافق يوم سلمت فيه الغرفة لجمعية المعوقين بنفطة أجزاء من القماش المستغل في إنجاز العلم المسجل في كتاب "غينيس" للارقام القياسية والمعتمد في تظاهرة "أحنا تونس".  
وأوضح أن هذه الجمعية تقدمت بمطلب للغرفة قصد تمكينها من هذا القماش لاستغلاله في صناعة أعلام مختلفة الأحجام بورشة الخياطة التابعة للجمعية، مضيفا أنه تمت للاستجابة لهذا المطلب بمقتضى محضر اتفاق بين الطرفين بشرط أن يتم ذلك في شكل مساعدة للمعوقين من خلال تنمية موارد الجمعية التي تتولى بيع الأعلام المنجزة من طرف منظوريها للإدارات المحلية والجهوية بولاية توزر.

من جهتها،أكدت يسرى مصباحي، مديرة الجمعية المحلية للمعوقين أبو علي السني" بنفطة أنه لم يقع رمي قطع القماش المكونة للعلم على الأرض،مشيرة إلى أن كل ما في الأمر أن عملية حفظ هذه الأجزاء داخل مقر الجمعية تطلب يومين من العمل.

مشاركة
الرجوع