- أخبار
- وطنية
- 2018/12/23 16:14
حكايات حول أصل "الفطاير" في تونس

اختتمت عشية اليوم الأحد في مدينة غمراسن من ولاية تطاوين فعاليات الدورة التأسيسية لمهرجان الفطائر التي انطلقت أمس السبت التي نظمتها الغرفة الفتية الاقتصادية، سعيا منها إلى تثمين هذه الحرفة التي احتكرها لعقود طويلة أبناء غمراسن وتميزوا بإتقانهم لها في الخارج كما في الداخل وتمكنوا من خلالها من تحسين مستوى عيشهم و الانتشار على جميع ولايات الجمهورية وعدة بلدان في العالم .
وقال مدير المهرجان فوزى لعوج في تصريح ، إن "صناعة الفطائر شكل من أشكال الأصالة في الجهة وان شعار هذه الدورة " الأحفاد يحتفلون بصنعة الأجداد " يعكس مدى فخر أبناء غمراسن بهذه الحرفة التي تخرج بفضلها أعلام كبار عبر التاريخ في شتى العلوم والمجالات. وسجلت قصص نجاح مهمة".
وثمن المسؤول التجاوب والمشاركة المكثفة لأبناء غمراسن في إنجاح المهرجان الذي سيكون بصفة دورية خلال عطلة الشتاء من كل سنة تجتمع فيه الأسر في الداخل ومن الخارج وتتجدد فيه العزائم من أجل ان تصبح بلدة غمراسن بلدة سياحية كما سيكون مناسبة سنوية لعرض ابداعات الشباب والتكوين في صناعة الفطائر التي كانت ولاتزال فطور الصباح المفضل عند الجميع بالمنطقة.
وذكر مدير المهرجان بالأدوار النضالية التي تقمصها أصحاب هذه الحرفة طيلة فترة الاستعمار في تبليغ رسائل وتوصيات القياديين في الحضر الى المجاهدين في الأرياف والجبال كما كان لابناء غمراسن مساهمات عديدة ومهمة في الاستثمار وخلق مواطن الشغل بمشاريعهم الاقتصادية الكبرى وحوانيتهم التي اتسعت وتطورت على مر الزمن في المدن والقرى واستعرض ذات المصدر برنامج هذه الدورة التي انطلقت بتنظيم ندوة فكرية تحت عنوان " الفطائر نبض المجتمع" وعدة معارض منها للفطائر والحلويات التي اشتهر بصناعتها " الفطايرية" وآخر وثائقي يعرض الأوامر العلية زمن الحماية في التسعيرة وتعيين أمين الفطايرية ومعرض من تقديم غرفة الشبان للابتكار وتذوق الفطائر بالشكلاطة والغلال والمربي وغيرها من الإضافات التي يحبذها الشباب.
كما تم طيلة يومي المهرجان تنظيم مسابقات لاختيار احسن فطائري وأحسن عرض للفطائر والحلويات التقليدية.
وتميزت هذه الدورة الأولى بتنظيم عرض للسيارات القديمة استذكارا لمشتريات ابناءالمنطقة وتوريدهم لسيارات يعود صنعها الى منتصف القرن الماضي ومازالت تتجول على الطرقات.
وثمن المسؤول التجاوب والمشاركة المكثفة لأبناء غمراسن في إنجاح المهرجان الذي سيكون بصفة دورية خلال عطلة الشتاء من كل سنة تجتمع فيه الأسر في الداخل ومن الخارج وتتجدد فيه العزائم من أجل ان تصبح بلدة غمراسن بلدة سياحية كما سيكون مناسبة سنوية لعرض ابداعات الشباب والتكوين في صناعة الفطائر التي كانت ولاتزال فطور الصباح المفضل عند الجميع بالمنطقة.
وذكر مدير المهرجان بالأدوار النضالية التي تقمصها أصحاب هذه الحرفة طيلة فترة الاستعمار في تبليغ رسائل وتوصيات القياديين في الحضر الى المجاهدين في الأرياف والجبال كما كان لابناء غمراسن مساهمات عديدة ومهمة في الاستثمار وخلق مواطن الشغل بمشاريعهم الاقتصادية الكبرى وحوانيتهم التي اتسعت وتطورت على مر الزمن في المدن والقرى واستعرض ذات المصدر برنامج هذه الدورة التي انطلقت بتنظيم ندوة فكرية تحت عنوان " الفطائر نبض المجتمع" وعدة معارض منها للفطائر والحلويات التي اشتهر بصناعتها " الفطايرية" وآخر وثائقي يعرض الأوامر العلية زمن الحماية في التسعيرة وتعيين أمين الفطايرية ومعرض من تقديم غرفة الشبان للابتكار وتذوق الفطائر بالشكلاطة والغلال والمربي وغيرها من الإضافات التي يحبذها الشباب.
كما تم طيلة يومي المهرجان تنظيم مسابقات لاختيار احسن فطائري وأحسن عرض للفطائر والحلويات التقليدية.
وتميزت هذه الدورة الأولى بتنظيم عرض للسيارات القديمة استذكارا لمشتريات ابناءالمنطقة وتوريدهم لسيارات يعود صنعها الى منتصف القرن الماضي ومازالت تتجول على الطرقات.
وات
الرجوع