• أخبار
  • سياسة
  • 2020/08/25 10:34

حكومة المشيشي.. أحزاب تحدّد موقفها وأخرى مازالت تنتظر

حكومة المشيشي.. أحزاب تحدّد موقفها وأخرى مازالت تنتظر
تباينت ردود أفعال الأحزاب السياسية بمجرّد إعلان رئيس الحكومة المكلّف، هشام المشيشي عن تركيبة حكومته.

وقالت حركة النهضة التي كان خيارها "خيار حكومة وحدة وطنية واسعة" إنها ستحدّد موقفها من هذه التركيبة صلب مجلس الشورى.
وأوضح رئيس كتلة الحركة، نور الدين البحيري أنهم في حوار متواصل مع شركائهم وعدد من المستقلين، مشيرا إلى أنه "على الأحزاب تحمّل مسؤولياتها لأن الوضع العام في البلاد لم يعد يحتمل".
من جهته، أكد أمين عام حركة الشعب، زهير المغزاوي أن الحركة عبرت في مجلسها الوطني عن مساندتها المبدئية لحكومة هشام المشيشي، لافتا إلى وجود بعض التحفظات على عدم توفر عنصر الكفاءة لدى عدد من الوزراء و إلغاء وزارة التكوين المهني والتشغيل وإلحاق التكوين المهني بوزارة الشباب والرياضة.
وتابع أنه دعا المشيشي في لقاءهما الأخير إلى ضرورة إيجاد الحزام البرلماني اللازم لإسناد حكومته، موضّحا أن المكتب السياسي للحركة سيجتمع أخر الأسبوع الحالي قبل جلسة منح الثقة للحكومة للخروج بقرار نهائي.
وبالنسبة لحزب "قلب تونس"، تحدث أسامة الخليفي عن وجود ما أسماه "ثقة متبادلة بينهم و بين المشيشي" رغم تحفظاتهم على بعض الوزراء.
ولفت الخليفي إلى وجود إجماع داخل حزبه لإنهاء مرحلة "حكومة تضارب المصالح"، مبيّنا أن المجلس الوطني للحزب سينعقد الاربعاء القادم لتحديد الموقف النهائي.
أما "ائتلاف الكرامة"، فقال عبد اللطيف العلوي إن المشيشي "يأتي بقراراته وخياراته من أدراج القصر"، منتقدا اللجوء إلى تشكيل حكومة تكنوقراط التي وصفها بحكومة "الأشباح" التي سيكون مصيرها الفشل".
وأضاف العلوي : " التوجّه العام هو عدم منح الثقة لهذه الحكومة، لكن القرار النهائي سنتخذه بمراعاة جملة من الشروط المعقدة والمتداخلة والتي تراعي المسار الذي أصبح مهدّدا".
واعتبر القيادي في حزب "التيار الديمقراطي" رضا الزغبي أن تمشي رئيس الحكومة المكلف بتشكيل كفاءات مستقلة غير صائب.
وبيّن أن "التيار" قرّر عدم منح الثقة للحكومة‎، خاصة وأن المشيشي لم يقدّم أي تصور لبرنامج عمل واضح.





 


0:00
0:00
0:00
0:00
0:00
0:00
0:00
0:00
0:00
0:00
مشاركة
الرجوع