• أخبار
  • دولية
  • 2019/03/25 10:07

حملة الكترونية للمطالبة بمنح رئيسة وزراء نيوزيلندا جائزة نوبل للسلام

حملة الكترونية للمطالبة بمنح رئيسة وزراء نيوزيلندا جائزة نوبل للسلام
وقع آلاف الأشخاص على عريضتين تطالبان بمنح رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن جائزة نوبل للسلام لتعاملها مع مجزرة المسجدين في كرايستشيرش، والتي تسبّبت في مقتل أكثر من 50 شخصا، وإصابة عشرات آخرين.
وحشدت العريضتان الإلكترونيتان (حتى الآن) أكثر من 20 ألف توقيع. إحداهما وجهها فرنسيون على موقع avaaz.org إلى لجنة نوبل النرويجية التي تختار الجائزة، والتمسوا فيها منح الجائزة لأرديرن بعد أن وصفوها بأنها "لائقة ومنفتحة وسلمية".
أما العريضة الثانية التي وقعها أكثر من 16 ألف شخص، فقد طرحت على موقع change.org ووجهها الموقعون إلى الولايات المتحدة.
وأشادت العريضة برد أرديرن السريع على تعديل قوانين مكافحة الأسلحة في نيوزيلندا.
كما أعلنت يوم الخميس الماضيرئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن أن بلادها ستحظر البنادق نصف الآلية والهجومية كالتي يستخدمها الجيش بموجب قوانين صارمة جديدة.
وحظي رد أرديرن الحاسم على مجزرة المسجدين بتقدير كبير في مختلف أنحاء العالم. فقد سارعت إلى إلقاء خطاب وطني وصفت فيه إطلاق النار على المصلين بـ"العمل الإرهابي". ووجهت حكومتها بتحمل تكاليف الجنازات لجميع الضحايا، وأظهرت تضامنا ملفتا مع عائلات الضحايا.
وكان اليميني المتطرف برينتون تارانت قد هاجم الجمعة قبل الماضية مسجدين في بلدة كرايستشيرش النيوزلندية، وأطلق النار عشوئيا على المصلين بأسلحة نصف آلية، ما تسبب في مقتل 50 منهم وإصابة عشرات آخرين.
ومثل تارانت أمام المحكمة بعد يوم من الحادثة حيث وجهت له تهمة القتل، ومن المقرر ان يمثل أمامها مجددا في الخامس من أفريل القادم.
وكالات
مشاركة
الرجوع