- أخبار
- وطنية
- 2018/07/26 18:16
حينما تتحول حادثة قطار تونس دون سائق إلى "كوميديا سوداء".. !!

حيث عنونت وكالة رويترز العالمية للأنباء الخبر بـ " أوّل قطار دون سائق في تونس ..ليس ثورة تكنولوجية بل خطأ كاد يسبب كارثة"، و كتبت صحيفة القدس العربي نقلا عن وكالة الأناضول التركية " بعد نزول سائقه.. قطار "درون" في تونس يثير الجدل".. و "بعد 60 عاما من الاستقلال.. تونس تعرض أوّل قطار درون"، و تحوّل بذلك الخبر من مأساة أو كارثة كادت أن تحدث إلى مادة للتندّر و السخرية و جعلت أحد المعلّقين على الخبر يشبّه الحادثة بمحاولة من سائق القطار لأداء "تحديّ الكيكي" الذي اكتسح مواقع التواصل الاجتماعي، و كتب معلّق آخر" لا نستغرب مستقبلا من فتح قائد الطائرة لشباك الطائرة لتفقد أبوابها"، في إشارة ساخرة إلى تصريحات بعض المسؤولين و ما جاء في بلاغ لوزارة النقل بيّن أن السائق نزل و غادر غرفة القيادة لمعاينة تعطيل غلق أبواب القطار من قبل بعض الركّاب الشبّان دون اتخاذه للإجراءات التقنية اللازمة لإيقاف القطار نهائيا والتثبت من وجود أيّ خلل فيه وهو ما يطرح فرضية التقصير حسب بلاغ الوزارة.
إقالة الوزير قبل محاسبة السائق..
من بين أصوات المعلّقين أيضا، مَنْ طالب بإقالة وزير النقل الذي حسب تقديره يتحملّ المسؤولية كاملة بصفته المسؤول الأوّل عن قطاع النقل، و كتب "يجب إقالة وزير تفاهة المسروق قبل محاسبة السائق".
وفي هذا الصدد، ذكرت وزارة النقل في بلاغها التوضيحي أنّها "فتحت تحقيقا في فرضية وجود تقصير و في حال تأكدّه سيتم إحالة الملف على القضاء لتحمل كل طرف مسؤوليته".


