- أخبار
- وطنية
- 2017/05/19 15:47
خبراء يحذرون من خطورة الادمان الرقمي في تونس

حذّر خبراء علم النفس المشاركون، اليوم الجمعة في مائدة مستديرة حول "السلوكيات المستجدة المحفوفة بالمخاطر لدى الشباب ومنها الادمان الرقمي"، من خطورة الادمان الرقمي خاصة لدى فئة الشباب، لافتين إلى ما ينجر عنه من تأثيرات سلبية في علاقة باختلال التوازن البدني والعقلي سواء تعلق الامر بالطفل أوالمراهق أو حتى الكهول إلى جانب تعطل حياتهم الاجتماعية مع مرور الزمن.
وأشاروا خلال هذا اللقاء الذي نظمه الديوان الوطني للاسرة والعمران البشري اليوم الجمعة بالعاصمة، في اطار الدورة 15 لمنتدى السكان والصحة والانجابية، إلى تفشي الادمان الرقمي في تونس خاصة في فترة ما بعد الثورة، داعين إلى إيجاد الحلول الكفيلة للتصدي لهذه الظاهرة من خلال حماية الشباب الذي يعد "عماد المستقبل ويشكل ثلث المجتمع"، حسب قولهم.
وشدد الأستاذ في علم النفس السريري والمرضى بكلية العلوم الانسانية والاجتماعية بتونس رياض بالرجب، على أهمية الاحاطة بفئة الشباب المهدد بالفراغ الفكري والعملي وغياب الاحاطة الاسرية، والذي يسعى إلى ملئه بتعاطي الكحول والمخدرات والانترنات.
ولفت إلى أنه بالامكان تجاوز هذا الاشكال عبر استعمال الشباب للانترنات باعتدال ودون افراط، والتكثيف من النشاطات الثقافية والفكرية المتنوعة على غرار المطالعة والموسيقى والرسم ووالمسرح والقيام بنشاطات رياضية، لأنها تساعد على الخروج بالشاب من عالم الخيال نحو الواقع المبني على النظرة الايجابية لكل ما يحيط به.
وأكد بالرجب أهمية دور الاسرة الثابت والرئيسي، وفق توصيفه، في انقاذ الشباب من شتى مخاطر الادمان من خلال توفير الأمن والرعاية اللازمة، لاسيما في ظل التفكك الأسري الحاصل داخل المجتمع وانعدام التاطير الكافي للاطفال والمراهقين، الذي ساهم في خلق "نوع من الفوضى صلب الاسرة وتداخل على مستوى الادوار ما انجر عنه انحراف العديد من الشباب" وفق تقديره.
واقترحت المختصة في علم النفس السريري هيام بوكسولة في هذا الشأن، القيام بدراسات على مستوى وطني حول السلوكيات المستجدة المحفوفة بالمخاطر والتعمق فيها عبر اخذ عينات من أجل تحليل الظاهرة عن قرب وايجاد حلول عملية لمعالجتها.
وأكدت بوكسولة في هذا الصدد، أهمية الدور الرقابي للأولياء خاصة لاستخدام الأطفال للتكنولوجيات الحديثة وضبط توقيت استعمالها لوقايتهم من خطر الادمان وتاثيرها السلبي على الجهاز العصبي.
وشدد الأستاذ في علم النفس السريري والمرضى بكلية العلوم الانسانية والاجتماعية بتونس رياض بالرجب، على أهمية الاحاطة بفئة الشباب المهدد بالفراغ الفكري والعملي وغياب الاحاطة الاسرية، والذي يسعى إلى ملئه بتعاطي الكحول والمخدرات والانترنات.
ولفت إلى أنه بالامكان تجاوز هذا الاشكال عبر استعمال الشباب للانترنات باعتدال ودون افراط، والتكثيف من النشاطات الثقافية والفكرية المتنوعة على غرار المطالعة والموسيقى والرسم ووالمسرح والقيام بنشاطات رياضية، لأنها تساعد على الخروج بالشاب من عالم الخيال نحو الواقع المبني على النظرة الايجابية لكل ما يحيط به.
وأكد بالرجب أهمية دور الاسرة الثابت والرئيسي، وفق توصيفه، في انقاذ الشباب من شتى مخاطر الادمان من خلال توفير الأمن والرعاية اللازمة، لاسيما في ظل التفكك الأسري الحاصل داخل المجتمع وانعدام التاطير الكافي للاطفال والمراهقين، الذي ساهم في خلق "نوع من الفوضى صلب الاسرة وتداخل على مستوى الادوار ما انجر عنه انحراف العديد من الشباب" وفق تقديره.
واقترحت المختصة في علم النفس السريري هيام بوكسولة في هذا الشأن، القيام بدراسات على مستوى وطني حول السلوكيات المستجدة المحفوفة بالمخاطر والتعمق فيها عبر اخذ عينات من أجل تحليل الظاهرة عن قرب وايجاد حلول عملية لمعالجتها.
وأكدت بوكسولة في هذا الصدد، أهمية الدور الرقابي للأولياء خاصة لاستخدام الأطفال للتكنولوجيات الحديثة وضبط توقيت استعمالها لوقايتهم من خطر الادمان وتاثيرها السلبي على الجهاز العصبي.
وات
الرجوع