• أخبار
  • وطنية
  • 2018/02/13 12:07

خبير أمني : "القاعدة" تحافظ على قياداتها المركزية في منطقتنا

خبير أمني :
قال الخبير الأمني والضابط السابق بالحرس الوطني علي الزرمديني، أن "واقع البلاد يؤكد دقة وصحة المعلومات حول تواصل تواجد جيوب الإرهاب وتمركزها بالجبال والمرتفعات التونسية".
وأوضح في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء اليوم الثلاثاء، أن هذه الجيوب ترتبط عضويا وهيكليا بفلول التنظيمات الإرهابية المتمركزة أساسا بشرق الجزائر وليبيا والساحل الإفريقي، مشيرا الى أن القراءة الجدية لواقع انتشارها بعد الضربات الموجعة سواء ل"كتيبة عقبة بن نافع الراجعة بالنظر إلى تنظيم القاعدة أو ل"جند الخلافة" التابع ل"داعش، تؤكد سعي "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" إلى إعادة هيكلة نفسها واستغلال انتكاسة "داعش" وفصائلها وجمع ما تبقى منها وضمها إلى صفوفها على اعتبارها "الأم الحاضنة للإرهاب في المنطقة وتعمل على عودة التنظيم بذات الفاعلية والنفوذ مثلما نشأ عليه في التسعينييات".
وأشار في ذات السياق إلى محافظة "القاعدة" على قياداتها المركزية ممثلة في "عبد المالك درودكال" و"مختار بالمختار" المكنى ب"الأعور" بالإضافة إلى القيادات التونسية الموجودة في ليبيا وعلى رأسها "أبو عياض"، وسعيها بالتالي، إلى إعادة ذاتها حتى تكون القوة الإرهابية الرئيسية في المنطقة.
وبين أن تونس تمثل بالنسبة لهذه الجماعات ضمن خارطة انتشارها الجغرافي، نقطة توسع، في حين تشكل ليبيا موقعا للتمركز والتدريب والانتشار والتفاعل مع المنطقة كاملة، أما الجزائر فهي القلب النابض لهذه المنطقة، مذكرا أنه بالعودة إلى المسار التاريخي وأهميته عند التنظيمات الإرهابية، فإن تونس هي نقطة انطلاق الفتوحات الإسلامية.
وختم الزرمديني بالقول إن "الاحتياط واجب أمام تواصل تمركز هذه الجماعات في المرتفعات التونسية وما تمثله من مخاطر على أمن البلاد مبرزا أهمية النجاحات الأمنية والعسكرية في المجال"، وقائلا ان "وجود إرهابي واحد في البلاد يشكل خطرا قائما".
مشاركة
الرجوع