- أخبار
- وطنية
- 2025/12/16 08:08
خبير في الشّأن المُناخي: 'لا تُوجد تخوّفات من المنخفض الجوّي المقبل من المغرب' (فيديو)

أكّد المُهندس البيئي والخبير في الشّأن المُناخي، حمدي حشاد، اليوم الثلاثاء، أنّه "لا تُوجد تخوّفات من المنخفض الجوي المقبل من المغرب ولا تأثيرات على تونس"، مشيراً إلى "إمكانية هطول أمطار خلال الأيام المقبلة بكميّات هامّة ويجب توخّي الحذر والإبتعاد عن أماكن جريان الأودية"، داعياً إلى "عدم التهويل".
ودعا حشّاد، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "صباح الورد"، على الجوهرة أف أم، إلى "الصيانة الدورية للبنية التحتية وخلق بعض المجالات لامتصاص المياه لتفادي تراكم المياه وجريانها وبالتالي تتحوّل المناطق السكنية المنخفضة إلى مصيدة". وطمأن حشّاد الأهالي بأنّ "ما حدث في المغرب لا يمكن أن يحدث في تونس"، مشدّدًا على ضرورة توخّي الحذر وعدم المخاطرة".
وبين حشّاد أن "سنوات الجفاف الطويلة لا تمنع حدوث فيضانات، بل قد تزيد من حدتها، نظرا لتصلب التربة وفقدانها القدرة على امتصاص المياه بسرعة"، لافتاً إلى أن "أحد أبرز أسباب تفاقم الأضرار يتمثل في الزحف العمراني داخل مجاري الأودية القديمة والمناطق المنخفضة، والأودية الجافة قد تعود للجريان فجأة عند توفر الظروف المناخية المناسبة".
وأكد حشاد أن "ما شهدته عدّة مدن مغربية تُصنّف علميًا ضمن الفيضانات الحضرية الناتجة عن هطول كميات كبيرة من الأمطار في فترة زمنية قصيرة جدًا، أحيانًا في أقل من ساعة"، موضّحًا أن "هذه الأمطار رغم أنها قد تبدأ عادية، تتحوّل بسرعة إلى سيول جارفة عندما تتجاوز طاقة استيعاب شبكات تصريف المياه".
الرجوع وبين حشّاد أن "سنوات الجفاف الطويلة لا تمنع حدوث فيضانات، بل قد تزيد من حدتها، نظرا لتصلب التربة وفقدانها القدرة على امتصاص المياه بسرعة"، لافتاً إلى أن "أحد أبرز أسباب تفاقم الأضرار يتمثل في الزحف العمراني داخل مجاري الأودية القديمة والمناطق المنخفضة، والأودية الجافة قد تعود للجريان فجأة عند توفر الظروف المناخية المناسبة".
وأكد حشاد أن "ما شهدته عدّة مدن مغربية تُصنّف علميًا ضمن الفيضانات الحضرية الناتجة عن هطول كميات كبيرة من الأمطار في فترة زمنية قصيرة جدًا، أحيانًا في أقل من ساعة"، موضّحًا أن "هذه الأمطار رغم أنها قد تبدأ عادية، تتحوّل بسرعة إلى سيول جارفة عندما تتجاوز طاقة استيعاب شبكات تصريف المياه".



















