• أخبار
  • متفرقات
  • 2020/11/13 16:31

خرافة "الجمعة 13": لماذا يرتبط هذا اليوم بالنحس؟

خرافة
يعد "الجمعة 13" اليوم الأسوأ حظا على الإطلاق في العديد من الخرافات والمعتقدات، حيث يرتبط في الكثير من الروايات بسوء الطالع والقصص المرعبة.
ويحل هذا اليوم مرة على الأقل أو 3 مرات على الأكثر كل عام، بل إن كل شهر يبدأ بأحد، لا بد أن يكون يومه الثالث عشر منحوسا، لأنه يصادف يوم جمعة، وهذا الاعتقاد يصيب بعض الأشخاص بالرهاب أو الفوبيا. عُرف هذا الرهاب بداية في العصر الإغريقي باسم "تريسكا ديكا فوبيا"، وهو خوف غير عقلاني من الرقم 13 وكل ما يتعلق به، نجم ذلك عن خرافة قديمة انبثقت من الخوف من يوم الجمعة الثالث عشر من كل شهر.

وعندما يقترب يوم الجمعة 13، يخاف الكثيرون من هذا التاريخ ويعزون الأحداث غير المحظوظة أو حدوث أي خطأ فيها إلى سوء الحظ المتعلق به. ويتجنب بعض الناس الزواج يوم الجمعة 13، والبعض الآخر يأخذ يوم إجازة من العمل أو يرفض السفر في هذا التاريخ. وتوجد العديد من النظريات والخرافات والأساطير حول سبب اعتبار يوم الجمعة الثالث عشر يوما سيئ الحظ.


وتركز هذه النظريات في الغالب على الرقم 13 نفسه، مع ارتباطه بسوء الحظ المفترض ليوم الجمعة على نطاق واسع من خلال الأفلام والكتب والبرامج التلفزيونية. ويقال إن العشاء الأخير والأساطير الإسكندنافية ساهمت في الخوف من الرقم 13. وكان هذا من بين 12 إلها أقاموا حفل عشاء في فالهالا، عندما وصل الإله المخادع لوكي، الذي لم تتم دعوته، كضيف رقم 13.


وهناك نظرية أخرى حول الجمعة 13، تأتي من العصور الوسطى وقصة العشاء الأخير وصلب يسوع في يوم الجمعة العظيمة، نسبة إلى بعض الروايات الدينية المسيحية. ومن بين أحد الأسباب التاريخية الأخرى للخوف من هذا التاريخ، أنه في يوم الجمعة 13 أكتوبر 1307، قام الملك الفرنسي فيليب الرابع باعتقال المئات من أعضاء فرسان المعبد، ما أثار غضبا خارقا للطبيعة (كما هو مسجل في العديد من القصص الخيالية بما في ذلك The Iron King للكاتب موريس دريون في عام 1955). وفي بريطانيا ارتبط يوم الجمعة قديما بيوم تنفيذ أحكام الإعدام، ويوم قطع الرقاب.


وفي العام 1907 أصدر توماس لوسون رواية يوم الجمعة 13 والتي أثارت حالة من الذعر في بورصة وول ستريت. كما أن هناك نظريات أخرى حول سبب كون الجمعة 13 يجلب سوء الحظ، مثل وقوع العديد من الأحداث السيئة المتعلقة بهذا التاريخ وموت عدد من الشخصيات الشهيرة.
مشاركة
الرجوع