- أخبار
- دولية
- 2016/06/24 10:03
خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي : الأسباب والتداعيات
أكد الخبير في الاقتصاد الدولي مازن ارشيد في تصريح للجوهرة "اف ام" صباح اليوم الجمعة 24 جوان 2016 أن تداعيات انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي عميقة وتأثيرها على الإقتصاد البريطاني سيكون أكبر من التأثير على الاقتصاد الأوروبي.
وأوضح خبير الإقتصاد الدولي أن البورصات الأوروبية فتحت اليوم الجمعة على ضوء نتيجة الإستفتاء على تراجع كبير مشيرا إلى أن بورصات بعض الدول الأوربية بدأت على تراجع يفوق 7 و8 بالمائة على غرار بورصة فيينا التي فتحت على تراجع ب10 بالمائة .
وأشار مازن ارشيد إلى أن هذا التراجع يعود بالأساس إلى التخوف من أن "تأثيرالدومينو" قد يتسبب بخروج دول أخرى خلال المرحلة القادمة وخاصة منها الدول الاسكندنافية والدنمارك.
وأضاف الخبير الدولي أن الاتحاد الأوربي يمر بمرحلة عصيبة من ناحية الاقتصادية والسياسية باعتبار ثقل بريطانيا كاقتصاد عالمي كبير حيث سيتسبب خروجها من منطقة "اليورو" بتداعيات سلبية حتى على الإتحاد الأوربي خاصة وأنها تساهم بواقع 18 مليار جنيه سنويا لفائدة الاتحاد .
وبالحديث عن التداعيات الحاصلة على المدى القريب أكد ارشيد أن تراجع أسعار البترول والنزول القياسي للجنيه الإسترليني إضافة إلى الارتفاع الكبير في الذهب إلى أكثر من 1300 نقطة هو أهم ماقد يطرأ على الواقع الأوروبي إضافة إلى التداعيات السلبية الأخرى على منطقة اليورو بعد خروج بريطانيا التي كانت تساهم ب18 مليار جنيه سنويا .
ولاحظ الخبير الدولي أن هناك أمور كثيرة ستفقدها بريطانيا اقتصاديا وخاصة حصولها على رسوم جمركية متدنية جدا على صادراتها للاتحاد الاوروبي وحصولها على ميزات في تمويل العجز في فترات سابقة في موزاناتها العامة.
وعن أسباب تعجيل مؤيدي الخروج بهذا الإستفتاء ذكر الخبير الدولي أن الخروج كان نتيجة حتمية للهجرات الكثيرة وانضمام دول فقيرة للإتحاد مثل رومانيا وبولندا وعلى الطريق صربيا وألبانيا والتخوف الحاصل من أن يطغى نوع من الاختلاف في المجتمع البريطاني وهذا ما أدى الى تعجيل الخروج على حد قوله.
وأوضح أن خروج بريطانيا لن يلزمها بأي قوانين يتعلق بالهجرات داخل الاتحاد الاوروبي وستتعامل بشكل مستقل عنه إذ يرى معسكر تأييد الخروج أنه حان الوقت لتستقل بريطانيا عن قرارات سياسية واقتصادية هم يرون أن بريطانيا تضررت منها.
وأشار مازن ارشيد إلى أن هذا التراجع يعود بالأساس إلى التخوف من أن "تأثيرالدومينو" قد يتسبب بخروج دول أخرى خلال المرحلة القادمة وخاصة منها الدول الاسكندنافية والدنمارك.
وأضاف الخبير الدولي أن الاتحاد الأوربي يمر بمرحلة عصيبة من ناحية الاقتصادية والسياسية باعتبار ثقل بريطانيا كاقتصاد عالمي كبير حيث سيتسبب خروجها من منطقة "اليورو" بتداعيات سلبية حتى على الإتحاد الأوربي خاصة وأنها تساهم بواقع 18 مليار جنيه سنويا لفائدة الاتحاد .
وبالحديث عن التداعيات الحاصلة على المدى القريب أكد ارشيد أن تراجع أسعار البترول والنزول القياسي للجنيه الإسترليني إضافة إلى الارتفاع الكبير في الذهب إلى أكثر من 1300 نقطة هو أهم ماقد يطرأ على الواقع الأوروبي إضافة إلى التداعيات السلبية الأخرى على منطقة اليورو بعد خروج بريطانيا التي كانت تساهم ب18 مليار جنيه سنويا .
ولاحظ الخبير الدولي أن هناك أمور كثيرة ستفقدها بريطانيا اقتصاديا وخاصة حصولها على رسوم جمركية متدنية جدا على صادراتها للاتحاد الاوروبي وحصولها على ميزات في تمويل العجز في فترات سابقة في موزاناتها العامة.
وعن أسباب تعجيل مؤيدي الخروج بهذا الإستفتاء ذكر الخبير الدولي أن الخروج كان نتيجة حتمية للهجرات الكثيرة وانضمام دول فقيرة للإتحاد مثل رومانيا وبولندا وعلى الطريق صربيا وألبانيا والتخوف الحاصل من أن يطغى نوع من الاختلاف في المجتمع البريطاني وهذا ما أدى الى تعجيل الخروج على حد قوله.
وأوضح أن خروج بريطانيا لن يلزمها بأي قوانين يتعلق بالهجرات داخل الاتحاد الاوروبي وستتعامل بشكل مستقل عنه إذ يرى معسكر تأييد الخروج أنه حان الوقت لتستقل بريطانيا عن قرارات سياسية واقتصادية هم يرون أن بريطانيا تضررت منها.
