دراسة بريطانية تكشف نسبة خطر البقاء في المستشفى بسبب "أوميكرون"

فيما يثير ارتفاع الإصابات بمتحور فيروس كورونا الجديد أوميكرون في جميع أنحاء العالم حالة من الهلع والقلق، مع اتجاه الكثير من الدول لتشديد الاحترازات والاتجاه نحو الإغلاق، خرجت أخبار مطمئنة في هذا الخصوص.

فقد كشفت دراسة بريطانية جديدة أن الأشخاص المصابين بـ"أوميكرون"، تقل احتمالية دخولهم المستشفى بنسبة تتراوح بين 50% و70%، مقارنة بأولئك الذين أصيبوا بسلالات سابقة بما فيها "دلتا"، في استنتاج يؤيد مجموعة متزايدة من الأدلة على انخفاض خطورة حدة المتحور الجديد لدى الأشخاص الذين يتمتعون بمستويات عالية من المناعة.

وأشار البحث الذي تم إجراؤه في إنجلترا، ونشرت نتائجه وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة، الخميس، إلى انخفاض كبير في مخاطر الاستشفاء مع أوميكرون مقارنة بالمتحورات الأخرى، بما في ذلك دلتا".

الخطر أقل

كما أوضحت وكالة الأمن الصحي أنه تم إجراء البحث على حوالي 500 ألف حالة مصابة بكوفيد-19، ووُجد أن خطر دخول المستشفى مع متحور أوميكرون كان أقل مقارنة مع دلتا، وأن خطر الدخول أو زيارة أحد أقسام الطوارئ دون أن يتم قبوله، كان أقل بحوالي 40%“.

وقالت إن فعالية جرعة معززة في درء الأعراض الخفيفة لأوميكرون تتضاءل بمرور الوقت، على الرغم من أنها أكدت أن الجرعات المعززة تحمي من الأعراض الشديدة.

ورُصد أوميكرون الذي يحمل طفرات متعددة، لأول مرة في جنوب إفريقيا وبوتسوانا في نوفمبر. وكانت منظمة الصحة العالمية، أعلنت عن قلقها الشديد لا سيما مع ظهور متحورات جديدة، وأكدت أن ظهور المتحورَيْن دلتا وأوميكرون في عام 2021 رسالة واضحة بأن كوفيد-19 لم ينتهِ بعد، وأنه يتطور.