- أخبار
- دولية
- 2022/01/24 09:19
دراسة تكشف سرّ إصابة بعض الملقحين بعدوى متحوّر أوميكرون

وقام الباحثون بتحليل عيّنات دم من 76 متطوعًا لفحص جزء من جهاز المناعة يعرف باسم الخلايا التائية. فبينما تتضاءل الأجسام المضادة بمرور الوقت، تدوم الخلايا التائية لفترة أطول وتوفر خط دفاع ثانٍ عن طريق تحديد الخلايا المصابة وقتلها. تكون الخلايا التائية، في الأشخاص الذين حصلوا على جرعات اللقاح، مهيأة لمحاربة فيروس سارس-كوف-2 ويمكنها عادةً القضاء على العدوى في غضون يومين. ويعتبرها العديد من الخبراء الجزء الأكثر أهمية في دفاعات الجسم البشري ضد متغير أوميكرون.
أخذ الباحثون الخلايا التائية للمتطوعين ووضعوها في مواجهة أنواع مختلفة من فيروس سارس-كوف-2 في تجارب أنبوب الإختبار. وتبين أن أربعة من بين كل خمسة أشخاص، نتج عن التطعيم خلايا تائية تعمل على التخلص من عدوى متغير أوميكرون بسهولة، كما نجحت في القضاء على المتغيرات السابقة من فيروس كورونا. لكن في واحد من كل خمسة أشخاص، كانت الخلايا التائية "المستحثة" باللقاح أقل فاعلية في القضاء على متغير أوميكرون، على الرغم من أنها تعاملت بشكل جيد ضدّ المتغيرات الأصلية.
ولا تعني تلك النتائج أن اللقاحات لا طائل من ورائها ضد متغير أوميكرون، كما جادل بعض المشككين في اللقاحات. بل إن اللقاحات تعد حلًا جيدًا، لأن 80% ممن يحصلون عليها يحظون بحماية جيدة. كما أن الجرعات المعززة تعتبر مهمة أيضًا، بحسب نتائج الدراسة، حيث ثبت أنها أدت إلى تحسين قدرة الجميع على مقاومة الفيروس، لكن لم تكن الإستجابة على قدم المساواة.