• أخبار
  • دولية
  • 2020/02/16 22:12

دراسة: ملايين الأشخاص معرضون لخطر الجفاف بسبب تغير المناخ

دراسة: ملايين الأشخاص معرضون لخطر الجفاف بسبب تغير المناخ
حذر فريق دولي من علماء من جامعة "نيو مكسيكو" الأمريكية، من أن ملايين الأشخاص في أمريكا الوسطى وأفريقيا جنوب الصحراء الكبرى معرضون لخطر الجفاف، حيث يهدد الاحتباس العالمي بتقليص حزام استوائي يوفر أمطارًا صيفية حرجة، فيقول الباحثون إن حالات الجفاف في أمريكا الوسطى ناتجة عن تقلص منطقة التقاء المناطق المدارية (أي تي سي زاد)، وهو حزام سقوط الأمطار الحرج بالقرب من خط الاستواء.
ووفقا لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية ، فإن الفريق العلمي الدولي نظر في أنماط هطول الأمطار السابقة داخل المنطقة التجارية الدولية، بما في ذلك منطقة "بليز " في أمريكا الوسطى، التي تعاني حاليًا من الجفاف.وتتقلص المنطقة مع ارتفاع درجات الحرارة، ونتيجة لذلك، يمكن أن تعاني دول أمريكا الوسطى من ظروف أكثر جفافًا، مما يؤدي إلى فشل المحاصيل والمجاعة المحتملة.ويحذر الفريق من أن هذا يؤدي بالفعل إلى اضطرابات اجتماعية وهجرة جماعية من المناطق المتأثرة، بما في ذلك أمريكا الوسطى وأفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.وقال كيث بروفر، أستاذ مشارك في الدراسة "خلال السنوات الخمس الماضية، حدثت هجرات جماعية للأشخاص في غواتيمالا وهندوراس، مدفوعة جزئيًا بعدم الاستقرار السياسي، جنبا إلى جنب الظروف المرتبطة بالجفاف والتغيرات الموسمية أيضا".. موضحا أن هذا الجفاف يخلق مشاكل هائلة للإنتاج الزراعي وإطعام عدد متزايد من السكان، فهناك أدلة متزايدة على أن هذه التغييرات هي نتيجة مباشرة لتغير المناخ.وأعاد فريق البحث بناء 1600 عام من هطول الأمطار، وقارنوا ببيانات هطول الأمطار الموجودة من مواقع أخرى.ويشير البحث إلى أن الاحترار المستقبلي سيزيد من احتمال وتواتر حالات الجفاف في المستقبل، وهذا يعني ظروفًا أكثر جفافًا للبلدان الموجودة على حافة منطقة التجارة الدولية في جميع أنحاء العالم، مع ارتفاع درجات الحرارة العالمية.
مشاركة
الرجوع