دعوة للفرقاء الفلسطينيين والإسرائيليين للاحتذاء حذو الرباعي الراعي للحوار في تونس

دعا ناشط حقوقي إسرائيلي مقيم في الولايات المتحدة يدعى جويل برونولد، الفرقاء في "إسرائيل" وفي فلسطين إلى الاحتذاء حذو الرباعي الراعي للحوار الوطني الذي نجح إلى الوصول بتونس إلى بر الآمان.

وكتب الناشط الإسرائيلي في مقال نشرته "هاريتز" الإسرائيلية باللغة الانجليزية منذ يومين أن الرباعي الراعي للحوار الوطني في تونس تفوق على مرشحين من الوزن الثقيل ومن حجم أنجيلا ميركل والبابا وظفر بجائزة "نوبل للسلام" بالنظر إلى إنجازه الرمزي والذي يندر حصوله في العالم، حيث تمكنت منظمات من المجتمع المدني وبالرغم من خلافاتها وانتماءاتهم ذات الخلفية الجدلية، من فرض السلام في تونس وما جنبها انزلاقات خطيرة.
ولاحظ ذات الكاتب أن هناك تواصل واتفاقات بين المجتمع المدني في فلسطين واسرائيل على مستوى المنظمات الحقوقية والنقابية بالأساس بالاضافة إلى مصالح أخرى قائمة بين المجتمعين "اللدودين" وهو ما يجعل تدخل هذه المنظمات من الطرفين لتحقيق السلام أمرا يمكن تحقيقه شرط أن يتم التعامل بندية مع المواطن الفلسطيني عموما واعتبار العربي مواطنا كامل الحقوق في إسرائيل.
وقال إن المحاولات الدبلوماسية عجزت عن تحقيق السلام بالمنطقة من خلال الرباعي الدبلوماسي الراعي للسلام. واستنتج ذات الكاتب ان الأمل مازال قائما لارساء السلام في الشرق الأوسط بعد التجربة الناجحة للرباعي الراعي للحوار الوطني في تونس، ومن دون أن يشير إلى أن الصراع بين الطرفين في فلسطين وإسرائيل مرده الإحتلال الإسرئيلي للأراضي الفلسطينية في واقع الأمر.