- أخبار
- سياسة
- 2018/05/29 23:02
دفع التعاون بين البلدين محور لقاء وزير الخارجية التونسي بنظيره المغربي

استقبل وزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي، اليوم الثلاثاء 29 ماي 2018 وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بالمملكة المغربية ناصر بوريطة الذي يؤدي زيارة رسمية إلى تونس هي الأولى منذ تنصيبه وزيرا للخارجية.
وأكد الجهيناوي بالمناسبة أن هذه الزيارة تمثل انطلاقة حقيقية للعلاقات بين البلدين الصديقين مضيفا أنه تطرق خلالها والضيف المغربي إلى سبل الارتقاء بالعلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الشقيقين ومزيد دعم التشاور والتنسيق على مستوى وزارتي الخارجية بخصوص القضايا ذات الاهتمام المشترك على المستويات العربية والإفريقية والمتوسطية وبقية الفضاءات الجهوية ومنها الاتحاد الأوروبي.
وأشار إلى أن اللقاء تناول أيضا الإعداد للاستحقاقات الثنائية القادمة ومنها الدورة العشرين للجنة العليا المشتركة التي تعقد على مستوى رئيسي حكومتي البلدين والدورة الثانية للمنتدى الاقتصاي التونسي المغربي في أقرب الآجال وسبل تعزيز المبادلات التجارية بين البلدين.
وأضاف الجهيناوي إلى أنه بحث أيضا مع نظيره سبل تفعيل اتحاد المغرب العربي باعتباره خيارا استراتيجيا لدول المنطقة الخمس وأنه تم الاتفاق على القيام بخطوات عملية لتجاوز حالة الجمود التي تعرفها المنظمة معربا عن أمله في التوصل بالتشاور بين البلدان المغاربية إلى ايجاد الصيغ التي تمكن من تفعيلها.
من جهته أكد الوزير لمغربي أن زيارته إلى تونس رغم قصرها كانت ضرورية لتأكيد الطبيعة الخاصة والعمق التاريخي للعلاقات التونسية المغربية وللروابط الانسانية القوية بين الشعبين الشقيقين ولرؤاهما المشتركة بخصوص القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأكد في هذا السياق على الأهمية التي توليها المغرب لتطوير علاقاتها مع تونس والتي تعد نموذجا لعلاقات بلاده مع بقية البلدان العربية والإفريقة، مذكرا في هذا الإطار بالزيارة التي أداها الملك المغربي محمد السادس إلى بلادنا في 2015 .
وأضاف الوزير أنه تم الاتفاق خلال اللقاء على تفعيل الأليات الضرورية لدعم هذه العلاقات وعلى تعزيز التشاور والتنسيق بين تونس والمغرب في المحافل الدولية بخصوص القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
كما تم النظر في تفعيل الأليات الكفيلة بتطوير العلاقات الاقتصادية وأهمها اتفاقية أغادير التي تم إمضاءها سنة 2002 والهادفة إلى إنشاء منطقة للتبادل الحر بين بلدان المغرب العربي بالإضافة إلى لقضايا الاقليمية ذات الاهتمام المشترك، لافتا إلى أن هذه الزيارة تعتبر بداية للاشتعال بشكل مختلف لتعزيز العلاقات الثنائية.
وقد تولى الوزيران التوقيع على اتفاقيتي تعاون ثنائي تونسي مغربي في مجال النقل.