• أخبار
  • وطنية
  • 2024/05/10 21:23

رئيسة اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب: القطاع الخاص شريك أساسي في التوقي من التطرف العنيف

رئيسة اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب: القطاع الخاص شريك أساسي في التوقي من التطرف العنيف
قالت رئيسة اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب، نائلة الفقيه ، إنّ القطاع الخاص يُعد شريكا أساسيا في التوقي من التطرف العنيف.
وأوضحت، اليوم الجمعة في تصريح إعلامي على هامش الندوة التي نظمتها الجمعية بالضاحية الشمالية للعاصمة بمناسبة اختتام مشروع "جذورنا" ، أنّ هذه الشراكة بين مؤسسات الدولة والقطاع الخاص تتجلى من خلال إتاحة الفرصة للفئات الأكثر هشاشة بهدف تحقيق اندماجهم الاجتماعي والاقتصادي.
وأضافت أنّ إدماج القطاع الخاص لهذه الفئات يأتي من خلال خلق مواطن شغل وموارد رزق وفتح آفاق للرقي وتوفير سبل عيش لهؤلاء حتى نضمن عدم العودة الى التطرف، مبرزة أنّه في صورة عدم التعهد والاحاطة بهم فهناك جماعات أخرى تتربص بهم وتستغل ظروفهم الاجتماعية والاقتصادية لاستقطابهم.
وأكدت الفقيه، أن كل مؤسسات الدولة مع تظافر جهود الأطراف ذات العلاقة بما في ذلك القطاع الخاص ملتزمة اليوم بإعطاء فرصة للفئات التي تعاني من الهشاشة والمُسّرحة من السجون والشباب الذين لا يملكون مستوى تعليمي يخول له أن يخلق مورد رزق ومرافقتهم وإعطائهم فرصة وخلق أمل.
وأشارت إلى أنه بقدر إسهام القطاع الخاص في مجهود إدماج هذه الفئة المهمشة بقدر إسهامه في خلق مناخ مبني على الاستقرار والأمن والثقة حول مؤسسته، مُبيّنة أنّ صاحب المؤسسة الخاصة لايمكن أن يفكر فقط في الجانب الربحي وإنما أيضا أن يعطي للجانب الاجتماعي أهمية أكثر من أجل تحقيق السلام صلب مؤسسته.
وأشارت نائلة الفقيه أيضا إلى أهمية دور المجتمع المدني في تعزيز جهود الوقاية من التطرف العنيف وتعزيز جهود التاهيل وإعادة الادماج بالنسبة للفئات الهشة وخلق فرص اقتصادية حقيقية وفرص ادماج مهني ودراسي باعتبار انه بإمكان مثل هذه المبادرات تعزيز عناصر المرونة والصمود لدى الفرد والمجتمع.
مشاركة
الرجوع