- أخبار
- وطنية
- 2024/11/07 19:51
رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة مضاعفة الجهود للتصدي لكل أصناف الجرائم
أكّد رئيس الجمهورية قيس سعيّد لدى استقباله، ظهر اليوم الخميس بقصر قرطاج، وزير الداخلية، خالد النوري، على ضرورة مضاعفة الجهود للتصدي لكل أصناف الجرائم، وخاصة تلك التي تقف وراءها عصابات منظمة لا تستهدف أمن المواطنين فحسب بل أمن الدولة والمجتمع.
وأشار في هذا السياق، إلى ما حصل مؤخرا في المرفق العمومي للنقل، هذا فضلا عن حرق معدات فلاحية بهنشير الشعال، مؤكدا أن العمل يجب أن يستمر دون هوادة ضد اللوبيات التي يتوهّم يائسا من يديرها أنه قادر على زعزعة الدولة والمجتمع.
ونوّه رئيس الدولة بنتائج العمليات التي قامت بها قوات الأمن في المدة الأخيرة في الإطاحة بعدد من الشبكات الاجرامية التي تتاجر بالمخدرات.
وعلى صعيد آخر، أكد رئيس الجمهورية على ضرورة معاضدة جهود أعوان وزارة التجارة وتنمية الصادرات في مكافحة المضاربة والترفيع في الأسعار من قبل كبار المضاربين والمهربين مع اعتماد مقاربة جديدة تقوم على ضرب منابع هذه العصابات.
و أوضح رئيس الجمهورية أيضا أن عددا من المسؤولين في الجهات عليهم أن يستوعبوا اللحظة التاريخية التي تعيشها تونس وعليهم التحلي بروح وطنية عالية والإنصات إلى مشاغل المواطنين وإيجاد الحلول السريعة والناجعة لها، وعلى السلطات الجهوية والمحلية القيام بدورها في تسهيل الإجراءات وتبسيطها، خاصة بالنسبة للشباب الراغب في بعث المشاريع، لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المنشودة. فكلّ مسؤول داخل الدولة يجب أن يشعر في كل آن وحين أنه في خدمة الشعب، ولا عذر لأحد في عدم السعي لتحقيق آماله وانتظاراته.
الرجوع ونوّه رئيس الدولة بنتائج العمليات التي قامت بها قوات الأمن في المدة الأخيرة في الإطاحة بعدد من الشبكات الاجرامية التي تتاجر بالمخدرات.
وعلى صعيد آخر، أكد رئيس الجمهورية على ضرورة معاضدة جهود أعوان وزارة التجارة وتنمية الصادرات في مكافحة المضاربة والترفيع في الأسعار من قبل كبار المضاربين والمهربين مع اعتماد مقاربة جديدة تقوم على ضرب منابع هذه العصابات.
و أوضح رئيس الجمهورية أيضا أن عددا من المسؤولين في الجهات عليهم أن يستوعبوا اللحظة التاريخية التي تعيشها تونس وعليهم التحلي بروح وطنية عالية والإنصات إلى مشاغل المواطنين وإيجاد الحلول السريعة والناجعة لها، وعلى السلطات الجهوية والمحلية القيام بدورها في تسهيل الإجراءات وتبسيطها، خاصة بالنسبة للشباب الراغب في بعث المشاريع، لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المنشودة. فكلّ مسؤول داخل الدولة يجب أن يشعر في كل آن وحين أنه في خدمة الشعب، ولا عذر لأحد في عدم السعي لتحقيق آماله وانتظاراته.