- أخبار
- وطنية
- 2020/05/17 00:08
رئيس الجمهورية يقيم مأدبة إفطار على شرف سفراء الدول العربية والإسلامية في تونس

أقام رئيس الجمهورية قيس سعيد مساء السبت بقصر قرطاج مأدبة إفطار على شرف سفراء الدول العربية و الإسلامية بتونس، وفق بلاغ صادر عن رئاسة الجمهورية.
وشارك في الإفطار إلى جانب ممثلي هذه البعثات الديبلوماسية كل من وزير الشؤون الخارجية نور الدين الري و مفتي الجمهورية الشيخ عثمان بطيخ ووالي تونس الشاذلي بوعلاق ورئيسة بلدية تونسسعاد عبد الرحيم .
وفي كلمة بالمناسبة، حمّل رئيس الجمهورية السفراء الحاضرين أصدق مشاعر الأخوة لقادة الدول التي يمثلونها وكل الأمة الإسلامية.
وتوجه بالتحية من خلال عميد السلك الديبلوماسي كل الأفارقة، كما توجه بتحية خاصة للسفير الفلسطيني ومن خلاله لكل الشعب الفلسطيني مذكّرا بالموقف المبدئي الثابت الداعم والمساند للقضية الفلسطينية وللحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
واستحضر رئيس الدولة في كلمته كتابي ابن سينا "الشفاء" و"القانون" مشيرا إلى تأثر الفلسفة بطب ابن سينا وتأثر الطب بفلسفته لافتا إلى تأثير هذين المؤلفين على الفكر العربي الإسلامي.
وأضاف أن الشفاء من جائحة كورونا التي انتشرت في العالم، ومن غيرها من الأمراض والأوبئة يقتضي شفاء في الفكر، كما أن القانون، لا في العلوم الطبية بحسب مفهوم ابن سينا، يحتاج بدوره إلى مراجعة حتى يكون ناجعا. وبيّن أن العالم كله اليوم دخل مرحلة جديدة، تتطلب فكرا جديدا ومفاهيم جديدة وأدوات عمل مختلفة، خاصة وأن ما نعيشه اليوم غير مسبوق في التاريخ الإنساني.
وأكد رئيس الجمهورية على قيم التآزر والتعاضد بين مختلف البلدان مثمنا ما لقيه لدى كل قادة البلدان الشقيقة والصديقة من إيمان بضرورة التكاتف في هذه الجائحة، مبينا أنه ليس من قبيل الصدفة أن تتقدم تونس بمشروع قرار إلى مجلس الأمن حتى تتم معالجة هذه الجائحة على مستوى أممي، مشيرا إلى أن الأمن والسلم العالميين يقتضي أن تتضافر جهود كل الدول من أجل حفظ صحة المواطن التي تعد من حقوق الإنسان الأساسية.
وشدد على الحاجة إلى قوانين جديدة في الداخل والخارج تحقق الشفاء لا فقط على المستوى الصحي بل كذلك على جميع المستويات الأخرى، من أجل شفاء الإنسانية جمعاء، وفق ذات المصدر.
الرجوع وفي كلمة بالمناسبة، حمّل رئيس الجمهورية السفراء الحاضرين أصدق مشاعر الأخوة لقادة الدول التي يمثلونها وكل الأمة الإسلامية.
وتوجه بالتحية من خلال عميد السلك الديبلوماسي كل الأفارقة، كما توجه بتحية خاصة للسفير الفلسطيني ومن خلاله لكل الشعب الفلسطيني مذكّرا بالموقف المبدئي الثابت الداعم والمساند للقضية الفلسطينية وللحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
واستحضر رئيس الدولة في كلمته كتابي ابن سينا "الشفاء" و"القانون" مشيرا إلى تأثر الفلسفة بطب ابن سينا وتأثر الطب بفلسفته لافتا إلى تأثير هذين المؤلفين على الفكر العربي الإسلامي.
وأضاف أن الشفاء من جائحة كورونا التي انتشرت في العالم، ومن غيرها من الأمراض والأوبئة يقتضي شفاء في الفكر، كما أن القانون، لا في العلوم الطبية بحسب مفهوم ابن سينا، يحتاج بدوره إلى مراجعة حتى يكون ناجعا. وبيّن أن العالم كله اليوم دخل مرحلة جديدة، تتطلب فكرا جديدا ومفاهيم جديدة وأدوات عمل مختلفة، خاصة وأن ما نعيشه اليوم غير مسبوق في التاريخ الإنساني.
وأكد رئيس الجمهورية على قيم التآزر والتعاضد بين مختلف البلدان مثمنا ما لقيه لدى كل قادة البلدان الشقيقة والصديقة من إيمان بضرورة التكاتف في هذه الجائحة، مبينا أنه ليس من قبيل الصدفة أن تتقدم تونس بمشروع قرار إلى مجلس الأمن حتى تتم معالجة هذه الجائحة على مستوى أممي، مشيرا إلى أن الأمن والسلم العالميين يقتضي أن تتضافر جهود كل الدول من أجل حفظ صحة المواطن التي تعد من حقوق الإنسان الأساسية.
وشدد على الحاجة إلى قوانين جديدة في الداخل والخارج تحقق الشفاء لا فقط على المستوى الصحي بل كذلك على جميع المستويات الأخرى، من أجل شفاء الإنسانية جمعاء، وفق ذات المصدر.



















