رئيس المرصد الليبي لحقوق الإنسان يتوجه برسالة لرئيس الجمهورية بخصوص القطاري و الشورابي

أكد رئيس المرصد الليبي لحقوق الإنسان مهدي صالح أحمد في مداخلة له في بولتيكا اليوم الثلاثاء، أنّ ليبيا عاشت مرحلة عصيبة دامت 10 سنوات ولكنها انتهت بانتخاب الحكومة الجديدة، موضحا أنّ الأمور بدأت في التحسن تدريجيا حيث تتهافت كل دول العالم لإقامة علاقات طيبة مع ليبيا حسب تعبيره.

وتوجه رئيس المرصد الليبي لحقوق الانسان رسالة إلى رئيس الجمهورية قيس سعيد، ضمنها شكره له على الزيارة الرسمية التي أداها إلى ليبيا عقب انتخاب الحكومة الجديدة اضافة إلى دفاعه عن حقوق الصحفيين التونسيين سفيان الشورابي و نذير القطاري.
و قال مهدي صالح أحمد إن المرصد تابع عن قرب كل ملابسات و وقائع ما يجري في الساحة السياسية والإعلامية بخصوص الصحفيين الذين كانا في مهمة صحفية لشرق ليبيا معربا عن بالغ استغرابه لإرسالهم سنة 2014 وليبيا في حالة حرب.
وتابع رئيس المرصد الليبي في رسالته الموجهة لرئيس الجمهورية " المرصد يأمل من سيادتكم التكرّم في المواقفة على مطالب استمرار التواصل الفعال للحكومة التونسية مع جميع الجهات في ليبيا، وتكوين لجنة حقوقية لتقصي الحقائق ويكون المرصد الليبي طرفا فيها، مع التنسيق مع النائب العام الليبي، إضافة إلى تكليف رئيسة كتلة الدستوري الحرّ عبير موسي، برئاسة لجنة رقابية، لمراقبة تنفيذ بنود المطالب المتعلقة بكشف مصير نذير وسفيان.

و دعا رئيس المرصد الليبي إلى ضرورة اختصار الطريق و ضرورة توجه رئيس الجمهورية أو وزير الخارجية إلى مقر القيادة العامة ومقابلة المشير حفتر لمعرفة مصير الصحفيين.