رغم قرار استئناف نشاطها بداية من اليوم: عودة "مُحتشمة جدا" لمحاضن و رياض الأطفال

أكدّت رئيسة الغرفة الوطنية النقابية لمحاضن ورياض الأطفال، نبيهة كمون، أن اصحاب عدد من هذه المؤسسات قرّروا عدم استئناف نشاطهم بداية من اليوم الثلاثاء، كما جاء في بلاغ سابق لوزارة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السّن.

وأرجعت كمون ذلك لعدّة أسباب، أهمها عزوف الأولياء عن إلحاق أبنائهم بالمؤسسات المذكورة من جهة، و مخاوف أصحاب رياض و محاضن الأطفال، بخصوص دقة الوضع الوبائي في تونس، من جهة أخرى، متسائلة عن مدى قدرتهم على احترام الإجراءات و تطبيق تدابير البروتوكول الصحي في هذه الؤسسات. 

و أشارت إلى افتقار عديد البلديات، للموارد و التجهزيات اللازمة لتأمين عمليات تعقيم، مقرات رياض و محاضن الأطفال، مشيرة أيضا إلى الصعوبات المالية التي يواجها أصحاب المؤسسات، و عجزهم عن خلاص مستحقات المُربين و تكاليف الكراء، في ظل التقلص الكبير في عدد الأطفال.  

"إشكال مع بعض مديري فروع البنك التونسي للتضامن":
و تعليقا على القرارات المُعلن عنها من قبل رئاسة الحكومة بخصوص القطاع، ومن بينها إسناد قرض بـ 5000 دينار للمؤسسة، يتم إرجاعه بعد عامين، مع ستة أشهر امهال، قالت كمون، إنّ بعض مديري فروع البنك التونسي للتضامن، يتعاملون مع الملفات المعروضة عليهم بشكل فردي، ويرفضون تطبيق هذا القرار، مطالبة الجهات المعنية بالتدخل العاجل، في ظل تدهور وضعية القطاع و تواصل الصعوبات المالية الحادة التي يمرون بها، وقرار بعض أصحاب رياض الأطفال والمحاضن غلق مؤسساتهم أو التجائهم لعرض تجهيزاتها للبيع و إشهار إفلاسهم.