• أخبار
  • دولية
  • 2015/10/08 08:45

"روكستان" فرت من جريمة إغتصاب إلى ألمانيا لتلقى حتفها في جريمة شرف

لقيت الفتاة السورية "روكستان" ابنة العشرين ربيعا والتي هربت من الحرب الدائرة في بلدها إلى ألمانيا قبل عامين أملا في الحصول على مكان آمن حتفها على يد عائلتها اللاجئة في ألمانيا منذ يومين .
لم تكن "روكستان الفتاة الكردية السورية تعلم أنها هربت من جريمة بشعة ألا وهي الاغتصاب الذي تعرضت له منذ سنتين في بلدها من قبل 3 رجال إلى جريمة أبشع ولكن هذه المرة على يد أقرب الناس إليها وهي عائلتها المتكونة من أب وأم وشقيقين مقيمين في ألمانيا بعد هجرتهم كلاجئين .
اغتصبت "روكستان" في سن ال18 عاما وهربت إلى ألمانيا في محاولة منها للملمة جراحها وبدلا من أن تخفف عائلتها المأساة عليها كضحية وتقف إلى جانبها اعتبرتها غير طاهرة وتكاتف أفرادها ضدها لغسل شرف العائلة بهدر دمها الجمعة الماضي لتقضي روكستان قتيلة بسكاكين الشرف المزعوم .
روكستان التي هربت من ويلات الحرب وبشاعة الاغتصاب تغلبت على ألمها واندمجت في المجتمع الألماني وبدأت العمل كمترجمة قبل أن تمتد إليها يد غدر عائلتها لتعثر الشرطة الألمانية الجمعة الماضي على جثتها بمنزل عائلتها ببلدة ديساو الألمانية حيث توجهت شكوك المحققين للأم وفقا لما ذكرته صحيفة بيلد الألمانية.
وقال الكاتب مارك كروغر، أحد الكتاب الألمان الذين تعاونوا مع روكستان كمترجمة "لقد ساعدتني في الحوارات التي كانت جزءاً من مشروع كتابي عن اللاجئين. لاحقاً، حكت لي قصتها الخاصة".
الشابة السورية قالت في تسجيل صوتي "اعتدى علي 3 رجال. منذ ذلك الوقت، اعتبرتني عائلتي غير نقية. أمي وإخوتي اعتدوا علي، وقالوا لي أني أستحق الموت".
وكالات
مشاركة
الرجوع