- أخبار
- مجتمع
- 2025/10/07 14:02
زغوان تحتفي باليوم الوطني للمهندس: دعوة لإنصاف المهندسين وتعزيز دورهم في التنمية

احتضنت ولاية زغوان اليوم فعاليات اليوم الوطني للمهندس، في تظاهرة جمعت عددا من المهندسين والخبراء وممثلي الهياكل المهنية والسلط الجهوية، لتسليط الضوء على الدور المحوري للمهندس في دفع عجلة التنمية الوطنية ومناقشة التحديات التي تواجه المهنة.
وشدّد عميد المهندسين التونسيين، محسن الغرسي، في تصريح لـ"الجوهرة اف ام" على ضرورة اعتماد التقييم الفني لأخطاء المهندسين عبر اختبارات مهنية يقوم بها أهل الاختصاص، والاستئناس بالرأي الفني لعمادة المهندسين، كما ينص على ذلك القانون، مؤكدا أنّ هذا الإجراء يساعد قضاة التحقيق في تحديد الخطأ الفني بدقة، ويجنّب المهندسين الإيقاف على ذمة الأبحاث في قضايا تقنية بحتة.
وأشار الغرسي إلى أنّ عددا من المهندسين تجاوزت مدة إيقافهم سنة كاملة، وهو ما خلق، وفق تعبيره، حالة من التوجّس والعزوف لدى بعض المهندسين عن الإشراف على المشاريع العمومية الكبرى خوفا من الاتهامات المسبقة.
وأضاف قائلا "لدينا ثقة تامة في القضاء التونسي، لكننا نطالب بتعاون مباشر مع عمادة المهندسين لتحديد الخطأ الفني ومنح المهنة مكانتها الحقيقية ودورها الحيوي في التنمية".
وتضمن اليوم الوطني للمهندس تكريم ثلة من الكفاءات الهندسية التي تميزت في مجالات مختلفة، إلى جانب تقديم سلسلة من المداخلات العلمية التي تناولت أهمية دور المهندس في تحقيق التنمية المستدامة ومن بين هذه المداخلات، قدمت الخبيرة الدولية، أسماء شفتر، عرضا حول أهمية الاقتصاد الدائري ودوره في الحفاظ على الموارد وتحقيق التنمية المتوازنة.
كما تم بالمناسبة الاعلان عن مشروع لتهيئة المنطقة الخضراء بالمنطقة الصناعية بجبل الوسط، باعتماد مقاربة التنمية المستدامة والاقتصاد الدائري، من خلال تثمين الموارد المحلية وإعادة رسكلة النفايات والمواد القابلة للتدوير، وفق ما أكده المهندس الناصر العبيدي.
وأكد المشاركون أن النهوض بمهنة الهندسة يمثل ركيزة أساسية لتحقيق تنمية وطنية قائمة على الكفاءة والتجديد، وأن دعم المهندس وتمكينه هو دعم مباشر لمسار التنمية الشاملة في تونس.
عواطف خلف
الرجوع وأشار الغرسي إلى أنّ عددا من المهندسين تجاوزت مدة إيقافهم سنة كاملة، وهو ما خلق، وفق تعبيره، حالة من التوجّس والعزوف لدى بعض المهندسين عن الإشراف على المشاريع العمومية الكبرى خوفا من الاتهامات المسبقة.
وأضاف قائلا "لدينا ثقة تامة في القضاء التونسي، لكننا نطالب بتعاون مباشر مع عمادة المهندسين لتحديد الخطأ الفني ومنح المهنة مكانتها الحقيقية ودورها الحيوي في التنمية".
وتضمن اليوم الوطني للمهندس تكريم ثلة من الكفاءات الهندسية التي تميزت في مجالات مختلفة، إلى جانب تقديم سلسلة من المداخلات العلمية التي تناولت أهمية دور المهندس في تحقيق التنمية المستدامة ومن بين هذه المداخلات، قدمت الخبيرة الدولية، أسماء شفتر، عرضا حول أهمية الاقتصاد الدائري ودوره في الحفاظ على الموارد وتحقيق التنمية المتوازنة.
كما تم بالمناسبة الاعلان عن مشروع لتهيئة المنطقة الخضراء بالمنطقة الصناعية بجبل الوسط، باعتماد مقاربة التنمية المستدامة والاقتصاد الدائري، من خلال تثمين الموارد المحلية وإعادة رسكلة النفايات والمواد القابلة للتدوير، وفق ما أكده المهندس الناصر العبيدي.
وأكد المشاركون أن النهوض بمهنة الهندسة يمثل ركيزة أساسية لتحقيق تنمية وطنية قائمة على الكفاءة والتجديد، وأن دعم المهندس وتمكينه هو دعم مباشر لمسار التنمية الشاملة في تونس.
عواطف خلف