- أخبار
- وطنية
- 2022/05/05 11:36
زغوان.. صابة طيبة لزهرة النسري وسط ارتفاع أسعارها

انطلق منذ أيام قليلة بولاية زغوان موسم جني وتقطير زهرة النسري ليتواصل طيلة شهر ماي الجاري بصابة مقدرة بحوالي 40 طن من الأزهار وصفها رئيس قسم الإرشاد والنهوض بالإنتاج الفلاحي بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بزغوان منير عبد الملك بالطيبة مقارنة بالموسم الفارط ويعود ذلك للظروف المناخية الملائمة التي شهدتها الجهة خاصة خلال شهر أفريل المنقضي.
وتراوحت أسعار بيع الكلغ الواحد من أزهار النسري صباح اليوم أمام السوق البلدية بمدينة زغوان بين 30 و35 دينارا وهي أسعار وصفها المواطنون بالمرتفعة.
ومن المنتظر أن تشهد تراجعا ملحوظا خلال الأيام المقبلة حيث من المتوقع أن يصل ثمن الكلغ الواحد إلى 25 دينارا تزامنا مع بلوغ ذروة الإنتاج.
وتحتضن ولاية زغوان حوالي 10 آلاف شجيرة نسري موزعة على ما يقارب 42 هكتارا بحساب 250 أصل بالهكتار الواحد يوجد أغلبها بما يعرف بجنائن زغوان ومنطقتي سيدي مريح وسيدي مدين.
ورغم ما تمثله نبتة النسري من رمزية وعراقة لمدينة زغوان حيث يعتبر تقطير مياهها واستغلاله في صنع حلويات كعك الورقة أبرز عادات وتقاليد المدينة التي تتوارثها الأجيال.
وتحتفي بها أغلب العائلات الزغوانية منذ عقود طويلة، فضلا عن دورها في خلق حركية اقتصادية متميزة في علاقة بخصوصية الجهة الا أن هذا المجال لا يزال يشكو عراقيل عدة أبرزها نقص انتاج المشاتل وغلاء أسعارها ومحدودية الإنتاج أمام ارتفاع الطلب اضافة إلى عدم وجود تسمية مثبتة الأصل بحسب ما قاله منير عبد الملك.
وفي إطار البحث عن حلول للإشكاليات المطروحة قامت خلال هذا الموسم الإدارة الجهوية للغابات بعملية إكثار وفرت من خلالها 5000 شتلة سيتم توزيعها على المجامع النسائية بالجهة بهدف دعم موارد الرزق للمرأة الريفية.
كما تم في ذات الإطار ابرام اتفاقية بين المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بزغوان والمدرسة العليا للفلاحة بالمقرن لإعداد مذكرة فنية حول كيفية استخراج الزيوت من نبتة النسري وتثمينها وذلك ضمن مشروع التنمية والنهوض بالمنظومات الفلاحية الممول من طرف البنك الافريقي للتنمية.
علما وأن زيوت نبتة النسري تحظى بطلب كبير من قبل الشركات العالمية لإنتاج العطورات الفاخرة ويبلغ ثمن اللتر الواحد من هذه الزيوت قرابة 70 ألف دينار غير أن انتاجها مكلف جدا.
عواطف خلف
الرجوع ومن المنتظر أن تشهد تراجعا ملحوظا خلال الأيام المقبلة حيث من المتوقع أن يصل ثمن الكلغ الواحد إلى 25 دينارا تزامنا مع بلوغ ذروة الإنتاج.
وتحتضن ولاية زغوان حوالي 10 آلاف شجيرة نسري موزعة على ما يقارب 42 هكتارا بحساب 250 أصل بالهكتار الواحد يوجد أغلبها بما يعرف بجنائن زغوان ومنطقتي سيدي مريح وسيدي مدين.
ورغم ما تمثله نبتة النسري من رمزية وعراقة لمدينة زغوان حيث يعتبر تقطير مياهها واستغلاله في صنع حلويات كعك الورقة أبرز عادات وتقاليد المدينة التي تتوارثها الأجيال.
وتحتفي بها أغلب العائلات الزغوانية منذ عقود طويلة، فضلا عن دورها في خلق حركية اقتصادية متميزة في علاقة بخصوصية الجهة الا أن هذا المجال لا يزال يشكو عراقيل عدة أبرزها نقص انتاج المشاتل وغلاء أسعارها ومحدودية الإنتاج أمام ارتفاع الطلب اضافة إلى عدم وجود تسمية مثبتة الأصل بحسب ما قاله منير عبد الملك.
وفي إطار البحث عن حلول للإشكاليات المطروحة قامت خلال هذا الموسم الإدارة الجهوية للغابات بعملية إكثار وفرت من خلالها 5000 شتلة سيتم توزيعها على المجامع النسائية بالجهة بهدف دعم موارد الرزق للمرأة الريفية.
كما تم في ذات الإطار ابرام اتفاقية بين المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بزغوان والمدرسة العليا للفلاحة بالمقرن لإعداد مذكرة فنية حول كيفية استخراج الزيوت من نبتة النسري وتثمينها وذلك ضمن مشروع التنمية والنهوض بالمنظومات الفلاحية الممول من طرف البنك الافريقي للتنمية.
علما وأن زيوت نبتة النسري تحظى بطلب كبير من قبل الشركات العالمية لإنتاج العطورات الفاخرة ويبلغ ثمن اللتر الواحد من هذه الزيوت قرابة 70 ألف دينار غير أن انتاجها مكلف جدا.
عواطف خلف