- أخبار
- سياسة
- 2022/06/30 14:00
زهير حمدي: أغلب المشاركين في الحوارات السابقة إمّا في السجون أو مُلاحقون

قال الأمين العام لحزب التيّار الشعبي زهير حمدي إن مسار 25 جويلية جاء لتصحيح الوضع السياسي في البلاد، وفتح الأبواب أمام تغيير اقتصادي واجتماعي، ولِقلب موازين القوى بعد أن استحال ذلك بالطرق العادية رغم انتفاضات الشعب المتكررة منذ سنة 2012.
وأكد زهير حمدي، ضيف بوليتكا، اليوم الخميس، أن المنظومة السياسية الحاكمة طيلة السنوات الماضية، عملت على التشبث بالحكم وخدمة مصالحها، "عبر التحالف مع كل أشكال الفساد والإرهاب"، واصفا هذه القوى السياسية بـ"العميلة والمعادية للشعب المُفقّر".
من جانب آخر، إن الصبغة التي اعتمدها رئيس الجمهورية في إنجاز الحوار الوطني لم تكن مثالية، وقد كان بالإمكان أفضل مما كان، إلا أنه "ليس أسوأ" من الحوارات السابقة على غرار "قرطاج1" و"قرطاج2"، والتي لم تكن حوارات حقيقية بل "صفقات سياسية لا تمثل التونسيين"، وفق تعبيره.
ورد زهير حمدي على المتأسفين على الحوارات السابقة قائلا : "أين يتواجد أطراف هذه الحوارات اليوم؟ أغلب رموزه إما في السجون أو مطاردون وتلاحقهم اتهامات بالخيانة والفساد والإرهاب".