- أخبار
- ثقافة
- 2019/01/14 14:53
زياد غرسة يتألق في مهرجان القرين الثقافي بالكويت (صور)
قدم الفنان التونسي زياد غرسة يوم السبت الفارط واحدة من أجمل الأمسيات الغنائية ضمن فعاليات مهرجان "القرين" في دورته الـ25 على خشبة مسرح عبدالحسين عبدالرضا بالسالمية بدولة الكويت.
وقدم غرسة باقة متميزة من الأغنيات التونسية سواء الحديثة أو المختارة من الفلكلور والتراث التونسي الغني والثري بالأعمال الخالدة وصاحبه عدد من الموسيقيين والعازفين.
واختار غرسة غناء الموشحات التونسية التي برهنت عن قوة امكانياته الصوتية وقدرته على التنويع في الألوان الطربية حيث تغنى بـ"قاضي العشق" و"زار لمنيتي" و"بالله يا حادي النياق" و”ما كنت أدري ما الحب لولاك" ولم يكتف الجمهور بما قدمه الفنان التونسي فطالبوه بالمزيد فرد عليهم بأنه ما يزال تحت "التسخين". ومن ثم انتقل غرسة الى التراث الأندلسي وقدم ما يعرف "المالوف التونسي" ليزيد من توهجه وسط جمهور أدرك تماما أن هذه الليلة لن تمر مرور الكرام فنال غرسة التصفيق والاستحسان من جديد بعد ذلك اصطحبنا "عريس الأمسية" الى المجتمع التونسي والأغنيات ذائعة الصيت في حفلات الأعراس مثل "يا مرحبا بأولاد سيدي" ذات الايقاع الراقص الذي دفع الحضور لمجاراة غرسة فصفقوا وغنوا وأظهروا تفاعلهم مع الموسيقى وإيقاعاتها.
اللافت في الأمسية التي قدمها غرسة هو حالة التنوع التي مارسها في كل الفقرات وغنى "علاش تحير فيا" و"لّي تعدى وفات" كما غنى من التراث التونسي وأغنية "العشاقة" التي يحفظها التوانسة عن ظهر قلب.
المصدر: جريدة السياسة
واختار غرسة غناء الموشحات التونسية التي برهنت عن قوة امكانياته الصوتية وقدرته على التنويع في الألوان الطربية حيث تغنى بـ"قاضي العشق" و"زار لمنيتي" و"بالله يا حادي النياق" و”ما كنت أدري ما الحب لولاك" ولم يكتف الجمهور بما قدمه الفنان التونسي فطالبوه بالمزيد فرد عليهم بأنه ما يزال تحت "التسخين". ومن ثم انتقل غرسة الى التراث الأندلسي وقدم ما يعرف "المالوف التونسي" ليزيد من توهجه وسط جمهور أدرك تماما أن هذه الليلة لن تمر مرور الكرام فنال غرسة التصفيق والاستحسان من جديد بعد ذلك اصطحبنا "عريس الأمسية" الى المجتمع التونسي والأغنيات ذائعة الصيت في حفلات الأعراس مثل "يا مرحبا بأولاد سيدي" ذات الايقاع الراقص الذي دفع الحضور لمجاراة غرسة فصفقوا وغنوا وأظهروا تفاعلهم مع الموسيقى وإيقاعاتها.
اللافت في الأمسية التي قدمها غرسة هو حالة التنوع التي مارسها في كل الفقرات وغنى "علاش تحير فيا" و"لّي تعدى وفات" كما غنى من التراث التونسي وأغنية "العشاقة" التي يحفظها التوانسة عن ظهر قلب.
المصدر: جريدة السياسة
