- أخبار
- دولية
- 2016/12/25 15:57
سابقة.. إمرأة مسلمة قد تكون رئيسة وزراء في رومانيا

في سابقة، تتجه المرشحة سيفيل شهيدة لتكون أول امرأة مسلمة تتولى منصب رئيس الوزراء في رومانيا، هذا ما أكده ليفيو دراجينا، زعيم الحزب الاشتراكي الديموقراطي الفائز بالانتخابات الأخيرة.
وحظيت المرشحة المسلمة بدعم كل من حزبها والتحالف الديموقراطي الليبرالي، اللذين اقترحاها على الرئيس الروماني كلاوس لوهانيس، وفق ما أكدته صحف رومانية.
وتحظى شهيدة بالاحترام في رومانيا، إذ سبق أن تقلدت سنة 2015 منصب وزيرة التنمية الإقليمية، وهي حاليا تشغل منصبا رفيعا في الوزارة ذاتها. ورشح زعيم الحزب الاشتراكي الديموقراطي شهيدة لتقود الحكومة المقبلة، بعد إدانة القضاء الروماني له واستحالة تقلده أي منصب رفيع في الحكومة، وفق ما ينص عليه قانون البلاد.
وصرح زعيم الحزب الاشتراكي لصحيفة رومانيا إنسايدر "أثق كثيرا في السيدة شهيدة.. تتمتع بكفاءة عالية وستكون مهمتها خدمة الصالح العام، ومتأكد من أنها لن تكون كالكثيرين الذين يستغلون المنصب والنفوذ لتحقيق أهداف خاصة".
وصول شهيدة إلى رئاسة الوزراء، سيكون أهم حدث في تاريخ رومانيا المعاصر، إذ لم يسبق لأي سيدة أن قادت الحكومة إلى جانب أن نسبة المسلمين لا تمثل إلا واحدا في المائة في هذا البلد الأوروبي.
وتُعدّ هذه الخطوة تاريخية في رومانيا، إذ إنّ 0.3% من الرومانيين هم من المسلمين، وهي المرة الأولى التي يتولى فيها أحد المسلمين منصباً بهذه الأهمية.
كما أن السيّدة شهيدة متزوجة من مواطن سوري الجنسية، حصل على الجنسية الرومانية عام 2015. ويأتي ذلك في وقت يعارض معظم الرومانيين استقبال حصتهم من اللاجئين السوريين بموجب قرار الاتحاد الأوروبي في هذا الشأن.
وتحظى شهيدة بالاحترام في رومانيا، إذ سبق أن تقلدت سنة 2015 منصب وزيرة التنمية الإقليمية، وهي حاليا تشغل منصبا رفيعا في الوزارة ذاتها. ورشح زعيم الحزب الاشتراكي الديموقراطي شهيدة لتقود الحكومة المقبلة، بعد إدانة القضاء الروماني له واستحالة تقلده أي منصب رفيع في الحكومة، وفق ما ينص عليه قانون البلاد.
وصرح زعيم الحزب الاشتراكي لصحيفة رومانيا إنسايدر "أثق كثيرا في السيدة شهيدة.. تتمتع بكفاءة عالية وستكون مهمتها خدمة الصالح العام، ومتأكد من أنها لن تكون كالكثيرين الذين يستغلون المنصب والنفوذ لتحقيق أهداف خاصة".
وصول شهيدة إلى رئاسة الوزراء، سيكون أهم حدث في تاريخ رومانيا المعاصر، إذ لم يسبق لأي سيدة أن قادت الحكومة إلى جانب أن نسبة المسلمين لا تمثل إلا واحدا في المائة في هذا البلد الأوروبي.
وتُعدّ هذه الخطوة تاريخية في رومانيا، إذ إنّ 0.3% من الرومانيين هم من المسلمين، وهي المرة الأولى التي يتولى فيها أحد المسلمين منصباً بهذه الأهمية.
كما أن السيّدة شهيدة متزوجة من مواطن سوري الجنسية، حصل على الجنسية الرومانية عام 2015. ويأتي ذلك في وقت يعارض معظم الرومانيين استقبال حصتهم من اللاجئين السوريين بموجب قرار الاتحاد الأوروبي في هذا الشأن.
وكالات
الرجوع