- أخبار
- متفرقات
- 2017/07/14 19:47
سجّانة سويسرية تتزوج حبيبها في السجن بعد ما فشلت في تهريبه

قرّرت السجانة السويسرية أنجيلا ماغديشي، الزواج من عشيقها السوري البالغ 28 سنة والذي مازال داخل قضبان السجن بتهمة ارتكاب جريمة اغتصاب، بعد فشلها في تهريبه من زنزانته السنة الماضية.
وتم الزواج في أحد غرف الانتظار في السجن ظهر يوم الإثنين الماضي، بعد أن دعت ماغديشي البالغة 33 عاماً، والتي لم تعد تعمل في السجن، محاميها ومحامي كيكو ليكونا شاهدين على زواجهما، وفق موقع "بليك".
وقال محامي السجين كيكو، إنه كان عقد قران احتفالياً، وفقاً لما هو ممكن، وزواجاً عن قصة حب، وفق ما رآه.وسيقضي "كيكو" على الأقل 4 سنوات أخرى خلف القضبان بعد أن تمت إدانته باغتصاب فتاة تبلغ من العمر 15 عاماً، يُضاف إليها 6 أشهر أخرى كعقوبة فُرضت عليه من محكمة سويسرية في شهر ماي الماضي، على تحريضه أنجيلا على الفرار من سجن في كانتون زيوريخ في شهر فيفري 2016.
وقد تم القبض على الزوجين بعد فرارهما بأشهر إلى إيطاليا، وحُكم على أنجيلا أيضاً جراء هروبها، بالسجن تحت المراقبة مدة 15 شهراً. وكان الاثنان يؤكدان أنهما سيتزوجان في أقرب وقت ممكن.
وفيما إذا كان الزواج وإثبات حبه لها بعد إطلاق سراحه مستقبلاً سيحميانه من الترحيل، قال محاميه إنه بحسب ما يبدو عليه الوضع حالياً، سيُسمح له بالبقاء إلى جانب أنجيلا، مشيراً إلى أنه لا يُعاد أحد إلى سوريا حالياً، بسبب الحرب الدائرة فيها.
وبيّن موقع "بليك" أنه إذا تحسن الوضع في سوريا مستقبلاً، فسيكون من الممكن إعادته إلى بلاده، ولن يفيده الزواج من سويسرية، لافتاً إلى أنه فقدَ حق اللجوء الممنوح له في عام 2015، عندما تمت إدانته بجريمة الإغتصاب.
الرجوع وقال محامي السجين كيكو، إنه كان عقد قران احتفالياً، وفقاً لما هو ممكن، وزواجاً عن قصة حب، وفق ما رآه.وسيقضي "كيكو" على الأقل 4 سنوات أخرى خلف القضبان بعد أن تمت إدانته باغتصاب فتاة تبلغ من العمر 15 عاماً، يُضاف إليها 6 أشهر أخرى كعقوبة فُرضت عليه من محكمة سويسرية في شهر ماي الماضي، على تحريضه أنجيلا على الفرار من سجن في كانتون زيوريخ في شهر فيفري 2016.
وقد تم القبض على الزوجين بعد فرارهما بأشهر إلى إيطاليا، وحُكم على أنجيلا أيضاً جراء هروبها، بالسجن تحت المراقبة مدة 15 شهراً. وكان الاثنان يؤكدان أنهما سيتزوجان في أقرب وقت ممكن.
وفيما إذا كان الزواج وإثبات حبه لها بعد إطلاق سراحه مستقبلاً سيحميانه من الترحيل، قال محاميه إنه بحسب ما يبدو عليه الوضع حالياً، سيُسمح له بالبقاء إلى جانب أنجيلا، مشيراً إلى أنه لا يُعاد أحد إلى سوريا حالياً، بسبب الحرب الدائرة فيها.
وبيّن موقع "بليك" أنه إذا تحسن الوضع في سوريا مستقبلاً، فسيكون من الممكن إعادته إلى بلاده، ولن يفيده الزواج من سويسرية، لافتاً إلى أنه فقدَ حق اللجوء الممنوح له في عام 2015، عندما تمت إدانته بجريمة الإغتصاب.