• أخبار
  • متفرقات
  • 2025/10/21 09:31

"سرقة اللوفر".. ما مصير المجوهرات التاريخية؟

تعدّ المجوهرات المسروقة في عملية "متحف اللوفر" من الكنوز الفرنسية ذات القيمة التاريخية التي لا تقدر بثمن، ما يطرح تساؤلات ملحّة حول مصيرها، وإحتمالات تفكيكها أو تهريبها، في ظلّ صعوبة بيعها كما هي بسبب شهرتها الواسعة.

وتشمل المسروقات تاجا وعقدا من طقم الملكة ماري-أميلي، وآخر من الزمرد يعود للإمبراطورة ماري-لويز، إضافة إلى بروش نادر وتاج ضخم وعقد صدر للإمبراطورة أوجيني. وحده تاج أوجيني ترك خلفهم أثناء الفرار، ويخضع حاليا لفحص من قبل وزارة الثقافة لتقييم حالته.

وأعلنت وزارة الداخلية الفرنسية عن تعبئة أكثر من 60 محقّقا من فرقة مكافحة الجريمة المنظمة والمكتب المركزي لمكافحة الإتجار بالقطع الثقافية، بهدف تعقب الجناة واستعادة المجوهرات قبل تهريبها أو تدميرها.

وكشفت المدعية العامة في باريس، لور بيكوا، أن التحقيق يركز على فرضيتين: إما أن السرقة نفذت بتكليف من جهة راعية، أو أن الغرض منها كان تفكيك المجوهرات بغرض تبييض الأموال عبر بيع الأحجار الثمينة في السوق السوداء.

ويؤكد رئيس دار دروو للمزادات، ألكسندر جيكيلو، لصحيفة "لو باريزيان" الفرنسية أن بيع هذه المجوهرات بحالتها الأصلية شبه مستحيل، نظرا لأنها موثقة ومعروفة عالميا.وأوضح جيكيلو أن "الأحجار نفسها غير قابلة للبيع كما هي، لأنها تحتوي على خصائص يمكن من خلالها تحديد مصدرها وزمن تصنيعها". محذرا من احتمال تفكيك وتذويب القطع الثمينة لطمس هويتها.


مشاركة
الرجوع