- أخبار
- وطنية
- 2025/11/28 07:45
سعيّد يُكلّف النفطي بتوجيه احتجاج شديد اللهجة إلى ممثّلة دولة أجنبية

كلّف رئيس الجمهورية قيس سعيّد وزير الشؤون الخارجية محمد علي النفطي بتوجيه احتجاج شديد اللهجة إلى إحدى ممثلات دولة أجنبية معتمدة بتونس، بسبب عدم احترامها للأعراف الدبلوماسية، مؤكّدًا أنّ "من لا يحترم تونس ولا يحترم سيادة شعبها، ومن لا يلتزم بأبسط قواعد التعامل بين الدول، عليه أن يدرك جيدا أنّ تونس لن تقبل بهذا السلوك ولن ترتضيه بأيّ شكل من الأشكال"، وفق بلاغ للرئاسة.
وقال سعيّد، لدى استقباله النفطي أمس بقصر قرطاج، أنّ "تونس دولة مستقلّة وذات سيادة، ولن تقبل تحت أيّ ظرف بتدخّل أي جهة كانت في شؤونها الداخلية"، مضيفًا أنّ "من يعتقدون أنّ بإمكانهم ترتيب المواعيد والتواريخ بما يجعلهم كالمعلّم الذي يمنح الدروس أويسند العلامات ويُصدر شهادات الاستحسان أو التوبيخ، فليستفيقوا من أضغاث الأحلام".
وشدّد رئيس الجمهورية على أنّ "ساعة الحقيقة قد حانت، وأنّ كل المناورات ومحاولات الضغط أو الاصطفاف مع من يريد أن يبقى في مستنقعات الخيانة والارتهان للخارج، لن تنال من الدولة التونسيّة وسيادتها"، مضيفًا أنّ "مواقف تونس تُعلن على رؤوس الملأ، من يعتقد أنّ بإمكانه تجاوز الأعراف أو محاولة الضغط بعقد اجتماعات في الخارج كل يوم أو كل ساعة، فليعلم أنّ سيادة البلاد لا يمكن أن تكون موضوعاً للنقاش، والتحدّي لن يُقابل إلاّ بالتّحدّي".
الرجوع وشدّد رئيس الجمهورية على أنّ "ساعة الحقيقة قد حانت، وأنّ كل المناورات ومحاولات الضغط أو الاصطفاف مع من يريد أن يبقى في مستنقعات الخيانة والارتهان للخارج، لن تنال من الدولة التونسيّة وسيادتها"، مضيفًا أنّ "مواقف تونس تُعلن على رؤوس الملأ، من يعتقد أنّ بإمكانه تجاوز الأعراف أو محاولة الضغط بعقد اجتماعات في الخارج كل يوم أو كل ساعة، فليعلم أنّ سيادة البلاد لا يمكن أن تكون موضوعاً للنقاش، والتحدّي لن يُقابل إلاّ بالتّحدّي".



















