- أخبار
- سياسة
- 2020/06/06 12:07
سفير روسي سابق : خطة "أفريكوم" تهدف للحد من النفوذ الفرنسي في تونس

قال السفير السابق لروسيا في تونس، فينيامين بوبوف، إن المساعي الأمريكية الأخيرة للتموقع عسكريا في شمال إفريقيا، وفي تونس تحديدا، لا تستهدف روسيا، وإنما تهدف للحد من النفوذ الفرنسي.
وأبرز السفير السابق، في تصريح لوكالة سبوتنيك الروسية، أن الولايات المتحدة تسعى من خلال هذه المبادرة للحد من النفوذ الفرنسي التي تتصرف بطريقة منفردة في المنطقة وتتجاهل واشنطن.
وأضاف بوبوف "تونس بلد جميل وهادئ، هي بلد سياحي، ولكنها كانت دائما منطقة -فرنسا المحجوزة-، فتونس كانت مستعمرة فرنسية، وباريس تنظر دائما لنفسها على أنها القوة رقم 1 في هذا البلد".
وكانت القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا (أفريكوم) قد لمحت السبت الماضي إلى إمكانية استخدام اللواء المساعد في شمال أفريقيا في ظل القلق المتزايد إزاء الأنشطة العسكرية الروسية في ليبيا، ما دفع إلى التكهن بوجود خطط أمريكية للتدخل في ليبيا، قبل توضح القيادة في بلاغ ثان أنها ستكتفي بإرسال وحدة تدريب إلى تونس، ولن تكون لها خطط لمهام قتالية.
وجاء في البيان التوضيحي "أن القوات المشار إليها من قبل أفريكوم تتعلق بوحدة تدريب صغيرة ضمن برنامج التعاون العسكري ولا ترتبط بأي حال بوحدات عسكرية مقاتلة".
ونقل بيان لأفريكوم عن الجنرال ستيفن تاونسند، قائد قوات القوات الأمريكية في أفريقيا قوله: "بينما تواصل روسيا تأجيج نيران النزاع الليبي، فإن الأمن الإقليمي في شمال أفريقيا يشكل مصدر قلق متزايد".
وتابع الجنرال: "نحن نبحث عن طرق جديدة للتعاطي مع قلقنا المتبادل بشان الأمن مع تونس بما في ذلك استخدام اللواء المساعد لقوات الأمن".
اسماعيل بن عامر
الرجوع