- أخبار
- وطنية
- 2019/10/27 10:19
سفينة الصندوق العالمي للطبيعة "بلو باندا" تصل إلى تونس

تصل سفينة الصندوق العالمي للطبيعة ، "بلو باندا" اليوم إلى تونس وبالتحديد إلى مارينا المنستير لبدء حملة توعية ضد التلوث البلاستيكي تتواصل إلى 30 أكتوبر ، بعد جولة تقوم بها في البحر الأبيض المتوسط، بدءا من فرنسا وعبر إيطاليا واليونان وتركيا.
وتتمثل مهمة البلو بندا وفق بيان صادر عن المكتب الاعلامي للصندوق العالمي للطبيعة، في توعية وإشراك السكان والمسؤولين والسائحين والمدن المحيطة بالبحر الأبيض المتوسط في الحملة للحفاظ عليه من تلوث البلاستيك.
في هذا الصدد يقول مدير الصندوق العالمي للطبيعة مكتب شمال إفريقيا بتونس فوزي المعموري"أن "البلو بندا" يساهم في تعزيز مهمتنا كمنظمة لمحاربة التلوث بالبلاستيك، وكذلك للعمل مع جميع الجهات الفاعلة بما في ذلك السلطات المحلية والوطنية، من أجل وضع إستراتيجية للتصدي للتلوث البلاستيكي في البحر الأبيض المتوسط وتطبيقها في أرض الواقع ".
وينتظر أن تقوم بمناسبة هذه التظاهرة التي تتواصل اربعة أيام جملة من البلديات هي المنستير، والحمامات، ونابل، والهوارية، والكرم، وتينجة وطبرقة على اتفاقية تطوير مدن ذكية في التحكم بالبلاستيك وهي مبادرة من الصندوق العالمي للطبيعة، يدعو من خلالها المدن الساحلية إلى تطوير ونشر الممارسات الجيدة والحلول العملية لمكافحة التلوث بالبلاستيك ، والذي يشمل مجموعة واسعة من الحلول التي أوصى بها فريق من الخبراء الدوليين.
ويعتبر البحر الأبيض المتوسط محيط رئيسي للتنوع البيولوجي، يحتوي على خُمُس الأنواع البحرية المعروفة في العالم ، بينما لا يمثل سوى 1? من مياه العالم.
وعلى الرغم من أهميته ، يعاني البحر الأبيض المتوسط من أضرار الأنشطة البشرية - تربية الأحياء المائية ، وصيد الأسماك ، والنقل البحري ، وصناعة النفط والغاز ، والسياحة - بالإضافة إلى الكم الهائل من المواد البلاستيكية - ما يقرب من 600000 طن وفقًا لتقرير الصندوق العالمي للطبيعة.
وعلى الرغم من أن تونس ليست من أوائل الملوثين للبحر الأبيض المتوسط ، إلا أن اقتصادها يخسر حوالي 20 مليون دولار سنويًا بسبب تلوث البلاستيك الذي يؤثر على قطاع السياحة والشحن وصيد الأسماك وفق بيان الصندوق.
ويعمل الصندوق باتجاه الدفع للعمل ضد آفة البلاستيك وتوعية السلطات العامة والبلديات إلى العمل معًا والانضمام إلى المبادرة العالمية لتحقيق هدف دولي مشترك "لا وجود للبلاستيك في الطبيعة" بحلول عام 2030"