- أخبار
- رياضة
- 2017/06/05 10:49
سليم الرياحي يرد من مكة على "هواة السيناريوهات الغريبة "

نشر رئيس النادي الإفريقي سليم الرياحي مساء أمس تدوينة إعتبرها ردا على من يدعي أنه موجود في تونس و يقوم بتسيير الفريق من وراء الستار و طلك على خلفية التطورات الأخيرة التي يعرفها الفريق خصوصا بعد ما راجت أخبار عن إحداث تغيير في تركيبة الإطار الفني و الإداري لفرع كرة القدم .
ودون الرياحي مايلي :
" أقول لهوّاة السيناريوهات الغريبة من الذين يروّجون لكوني في تونس وأسيّر الجمعية من وراء الستار، أنّني موجود منذ أيام في البقاع المقدسة لآداء مناسك العمرة ، بعد تكليف أعضاء الهيئة التسييرية بكل صلاحياتي على رأس النادي ، وأشكرهم بالمناسبة على اجتهادهم في غيابي ، كما أقدّر أيضا إقدامهم على الأخذ بمشورتي مساء اليوم الأحد حول النتائج الأخيرة في فرع كرة القدم .
و لكني ، بعد سماع وجهة نظرهم ، ارتأيت أن المحاسبة بصفة عامة تكون خلال الجلسة التقييمية التي ستنعقد موفّى هذا الشهر وليس قبل ذلك ، لأنه أمامنا الآن استحقاقات رياضية افريقية قادمة وموعد هام يتمثل في نهائي كأس تونس ، وبالتالي على الجميع العمل من أجل تحقيق هذه الأهداف .
شخصيا، أرى أن المسؤولية في نهائي كأس تونس هي بنسبة كبيرة على رئيس الفرع والمدرب والمدير الرياضي قبل اللاعبين ، كما ألفت النظر إلى أن كل تلويح بالاستقالة أو الإنسحاب قبل هذا الموعد سيعتبر صاحبه منخرطا في بث البلبلة في النادي وعرقلته عن التتويج.
أيضا، أنا متأكد من أن أبنائي ستكون لهم ردة فعل إيجابية خلال النهائي وسيتوّجون بالكأس رقم 12 في تاريخ النادي.
ختاما ، أدعو جماهير الإفريقي الى التوحّد حول هدف واحد : الجمعية ..
من مكة المكرمة ، أدعو للجمعية بالتوفيق وأن يحفظها الله من كل حاقد ومتربص ... وسأكون بإذن الله خلال الفترة الحاسمة القادمة موجود بينكم ..."
" أقول لهوّاة السيناريوهات الغريبة من الذين يروّجون لكوني في تونس وأسيّر الجمعية من وراء الستار، أنّني موجود منذ أيام في البقاع المقدسة لآداء مناسك العمرة ، بعد تكليف أعضاء الهيئة التسييرية بكل صلاحياتي على رأس النادي ، وأشكرهم بالمناسبة على اجتهادهم في غيابي ، كما أقدّر أيضا إقدامهم على الأخذ بمشورتي مساء اليوم الأحد حول النتائج الأخيرة في فرع كرة القدم .
و لكني ، بعد سماع وجهة نظرهم ، ارتأيت أن المحاسبة بصفة عامة تكون خلال الجلسة التقييمية التي ستنعقد موفّى هذا الشهر وليس قبل ذلك ، لأنه أمامنا الآن استحقاقات رياضية افريقية قادمة وموعد هام يتمثل في نهائي كأس تونس ، وبالتالي على الجميع العمل من أجل تحقيق هذه الأهداف .
شخصيا، أرى أن المسؤولية في نهائي كأس تونس هي بنسبة كبيرة على رئيس الفرع والمدرب والمدير الرياضي قبل اللاعبين ، كما ألفت النظر إلى أن كل تلويح بالاستقالة أو الإنسحاب قبل هذا الموعد سيعتبر صاحبه منخرطا في بث البلبلة في النادي وعرقلته عن التتويج.
أيضا، أنا متأكد من أن أبنائي ستكون لهم ردة فعل إيجابية خلال النهائي وسيتوّجون بالكأس رقم 12 في تاريخ النادي.
ختاما ، أدعو جماهير الإفريقي الى التوحّد حول هدف واحد : الجمعية ..
من مكة المكرمة ، أدعو للجمعية بالتوفيق وأن يحفظها الله من كل حاقد ومتربص ... وسأكون بإذن الله خلال الفترة الحاسمة القادمة موجود بينكم ..."



أحمد الحباسي
الرجوع