• أخبار
  • اقتصاد
  • 2013/12/04 13:26

شراكات جديدة بين بلدان من شمال أفريقيا والمملكة المتحدة خلال ندوة المجلس الثقافي البريطاني

شراكات جديدة بين بلدان من شمال أفريقيا والمملكة المتحدة خلال ندوة المجلس الثقافي البريطاني

· إجتمع عدد من مستخدمي المهارات وصانعي السياسات الإقليميين والدوليين من أكثر من خمسة عشر بلدًا في الدار البيضاء للنظر في الدور الرائد الذي يمكن أن تلعبه المهارات والشراكات الدولية في تطوير المهارات والقابلية للتوظيف على مستوى العالم. · فاز كل من معهد الحوبان الفني الصناعي من اليمن وكلية دودلي من المملكة المتحدة بجائزة الشراكة الدولية في مجال المهارات لهذا العام، وبالتالي تفوقت هاتيْن المؤسستَيْن على 29 مؤسسة دولية أخرى كانت مرشحة لتفوز بجائزة هذا العام. وقد كان لشراكة المؤسستيْن الفائزتَيْن التي استمرت لعامَيْن وقعٌ تخطى حدودهما وألهم تغييرات وطنية في عملية الرقابة على التعليم المهني.

 وأشار نايجل بيلينغهام، مدير المجلس الثقافي البريطاني في تونس، في خطابه خلال ندوة ‘Bringing the Learning Home’ قائلًا: ’إن ورشة العمل هذه تتمحور حول الشراكة، وجلّ ما يعمل عليه المجلس الثقافي البريطاني هو الشراكة. فنحن نملك خبرة أكثر من 75 عامًا في تقديم شراكات تعليمية بين مؤسسات المملكة المتحدة التعليمية ونظيراتها في الخارج‘.

  ‘Bringing the Learning Home’هو الندوة العالمية التي يقيمها المجلس الثقافي البريطاني في كل سنة لتسليط الضوء على التعاون الدولي في قطاع المهارات. وقد عقدت ندوة هذا العام في المغرب يومي 27 و28 نوفمبر 2013 في فندق حياة ريجنسي، في الدار البيضاء وحضرها أكثر من 80 مشاركًا. وسعت الندوة إلى تيسير وتنمية الشراكات الدولية المبتكرة في مجال المهارات بين مؤسسات المملكة المتحدة والمؤسسات في مختلف أنحاء العالم، الأمر الذي من شأنه أن يغير حياة الكثيرين من خلال المساعدة في تحسين المهارات وقابلية التوظيف والفرص المتاحة لليد العاملة الحالية والمستقبلية حول العالم. 

شكل هذا الحدث مناسبة فريدة للتواصل حيث جمع شراكات جديدة وقائمة من مختلف أنحاء العالم كما أنه شكل فرصة ممتازة للمؤسسات الراغبة في الانخراط. وقام المشاركون بتبادل الخبرات في مجال الشراكات، وببناء علاقات جديدة وبتحديد فرص جديدة لإثراء أعمال الشراكة في ما بينهم من خلال تنمية العلاقات عبر البلدان.

 وأضاف نايجل بيلينغهام في خطابه أمام الحشد الكبير من المشاركين في الندوة: ’نحن فخورون جدًّا بما تم تحقيقه حتى الآن من خلال برنامج المهارات اللازمة للتوظيف Skills for Employability ومن خلال الشراكات الدولية في مجال المهارات. لقد عملنا حتى الآن على تيسير ما يزيد عن 70 شراكة من هذا النوع في أكثر من 30 بلدًا حول العالم، في أكثر من 20 قطاعًا مختلفًا‘.

وتابع بالقول: ’لقد ساعدت هذه الشراكات في تحويل المؤسسات المشاركة وغالبًا ما كان لها أثر في تغيير حياة المهنيين والشباب المنخرطين فيها. أكثر من ذلك، تمكنت شراكاتنا من تطوير مقاربات مبتكرة لمجموعة من التحديات الأساسية من خلال تبادل المعارف والخبرات والتجارب ومن خلال العمل على مشاريع مصممة للتركيز على النتائج، من تشجيع السلوكيات الريادية في مجال الأعمال لدى الشباب، إلى تحسين نوعية التدريب الذي يتلقونه، مرورًا بتطوير برامج تعليمية تناسب متطلبات القرن الحادي والعشرين، وضمان حصول الشباب على التوجيه المناسب نحو الخيارات المتاحة لهم في مجال التدريب والحياة المهنية، وصولًا إلى بناء قدرات العاملين على الآليات التربوية الجديدة، وضمان اكتساب طلابهم مهارات مناسبة لمتطلبات السوق‘.

وخلال الندوة، تم الإعلان عن أن ‘ 2014 Bringing the Learning Home’ ستعقد في شهر نوفمبر في الصين.

مشاركة
الرجوع