• أخبار
  • وطنية
  • 2020/02/06 08:30

شكري بلعيد.. قتلوه برصاص الغدر كي يصمت.. فتحوّل إلى فكرة لا تموت

شكري بلعيد.. قتلوه برصاص الغدر كي يصمت.. فتحوّل إلى فكرة لا تموت
7 سنوات مرت على اغتيال شكري بلعيد والحقيقة مازالت غائبة، ففي مثل هذا اليوم 6 فيفري من عام 2013، اغتيل الشهيد شكري بلعيد والحقيقة لم تُكشف بعدُ رغم كل المؤشرات والاثباتات التي تم كشفها عن الجهة المورطة في جريمة الاغتيال.
يذكر أن المعارض الشّرس شكري بلعيد، قبل الثّورة وبعدها، اغتيل بعد حملات تحريض ضده و وقع اغتيال المنسق العام لـ "الجبهة الشعبية" عن حزب الوطد، بالرصاص أمام منزله في المنزه بتونس العاصمة.
وتوجّه أرملته بسمة الخلفاوي اتهامات مباشرة لحركة النهضة وزعيمها راشد الغنوشي. كما تتهم هيئة الدفاع في قضية اغتيال شكري بلعيد النيابة العموميّة بالتستر على عدد من المتّهمين.
وتتمثل أحدث تحرّكات هيئة الدفاع في اعلانها أمس بخصوص فتح النيابة العموميّة من جديد تحقيقا حول "الجهاز السرّي" وتوجيهها تهمًا لـ16 شخصًا بينهم قيادات بحركة النهضة.
من جانبه يصر الاتحاد العام التونسي للشغل على الكشف عن حقيقة اغتيال الزعيم شكري بلعيد ويعتبر محاسبة المجرمين وقتلة الشهداء ضروريا لتونس وللشعب التونسي.
من أشهر أقوال شكري بلعيد : "لأنَّهم اتّخَذوا الكَذِبَ ديناً، فإنّهُم يتّهِمون الصادقين بالإلحاد".
ويمكن القول إن شكري بلعيد رحل جسداً.. إلا أنّه تحوّل الى فكرة لا تموت..
ع ب م
مشاركة
الرجوع