الناطق باسم نقابة قوات الأمن الداخلي يكشف الأطراف التي صوّرت الفيديو المسرب

أكد الناطق الرسمي باسم النقابة الوطنية لقوات الأمن الداخلي شكري حمادة اليوم أنه سيتم تنظيم أيام غضب في عدد من الولايات احتجاجا على اجراءات تم القيام بها ضد النقابة.

وأوضح في تصريح لمراسل الجوهرة اف بصفاقس، أن هذه التحركات الاحتجاجية انطلقت من مقر النقابة الجهوية لقوات الأمن الداخلي بصفاقس وستمتد الى المنستير وقابس في انتظار خارطة طريق اخرى حول اشكال نضالية متعددة، وفق تعبيره.
واستنكر فض اعتصام للنقابيين الأمنيين وايقاف عدد من زملائه من اجل العمل النقابي، على حد قوله، مشددا على أن النقابة الوطنية لقوات الأمن الداخلي مازالت قائمة الذات اثر غلق مقرها بتونس بسبب نزاع مدني مع مالك العقار الذي ربح القضية، مشيرا الى ان النقابة امتثلت للحكم القضائي، وطالب حمادة بحرية واستقلالية العمل النقابي واطلاق سراح زملائه من اجل ممارسة هذا الحق .
وبخصوص تسريب فيديو يُظهر حجز حوالي 600 ألف دينار نقدا داخل مقر النقابة، دعا حمادة، ممثل النيابة العمومية، لفتح تحقيق، خاصة وأنّ الفيديو يُعدّ أحد أسرار عملية تنفيذ قرار الغلق بالقوّة العامة، مضيفا أنّ الأطراف التي كانت حاضرة، اقتصرت فقط على عدل المنفذ ومممثل الضابطة العدلية الذي كان يرافقه، ولابد من التتبع القضائي والعدلي ضدّ الجهة التي سربّت الفيديو، حسب تعبيره.