- أخبار
- وطنية
- 2025/02/21 16:00
صادرات تونس إلى الصين تشهد نموا سنويا يصل إلى 5 % في المتوسط

كشف مركز النهوض بالصادرات أن صادرات تونس إلى الصين تشهد نموا سنويا يصل إلى 5 بالمائة في المتوسط، مما يعكس الفرص الكبيرة المتاحة في هذه السّوق الضخمة.
ويقدّر حجم التبادل التجاري بين تونس والصين، بنحو 1،8 مليار دولار أمريكي في 2024.
وبلغت عائدات صادرات تونس إلى الصين حوالي 217 مليون دينار، حيث تشمل أبرز المنتجات مثل زيت الزيتون التي وصلت عائدات صادراته نحو السّوق الصينيّة إلى 68 مليون دينار، بالإضافة إلى منتجات البحر التي ناهزت 43 مليون دينار، والتمور التي بلغت صادراتها 2،6 مليون دينار، وفق بلاغ صادر عن المركز اثر مائدة مستديرة نظمها مساء الخميس حول " فرص وشروط نفاذ المنتجات الغذائيّة والزراعيّة التونسيّة إلى السّوق الصينيّة".
ويهدف اللقاء إلى دعم الشركات التونسيّة وتمكينها من فهم أفضل للمتطلّبات والتحديّات التي قد تواجهها في الولوج إلى السّوق الصينيّة، مما يعزّز فرص التوسّع والتصدير.
كما مثل فرصة للتواصل والتبادل بين عدد هام من ممثلي الشركات التونسيّة المهتمة بالتصدير إلى هذه السّوق، وإطارات سامية عن الدّيوانة الصينيّة.
وفي افتتاحه لأشغال الورشة، أكد الرئيس المدير العام لمركز النهوض بالصادرات، مراد بن حسين، أهميّة السّوق الصينيّة باعتبارها سوقا واعدة ومتنامية للمنتجات التونسيّة مشيرا إلى أنها تشكّل فرصة للتوسّع في تصدير زيت الزيتون التونسي، إضافة إلى التمور ومنتجات البحر، حسب المركز.
كما لفت إلى أن الوصول إلى هذا السّوق يتطلّب التزام الشركات التونسيّة بإجراءات التسجيل على منصة الجمارك الصينيّة، وهو ما تمّ تناوله بشكل مفصّل خلال اللقاء.
وأفاد ممثل الإدارة العامة للدّيوانة الصينيّة بأن التسجيل على المنصّة يعدّ خطوة ضرورية للحصول على تصاريح التصدير والامتثال للمعايير الصينيّة.
كما بيّن المدير العام للديوان الوطني للزيت، حامد دالي، المناسبة، أهميّة السّوق الصينيّة بالنسبة لزيت الزيتون التونسي، مع التأكيد على ضرورة تكييف المنتج مع المعايير والقواعد الصحيّة والترتيبات التجاريّة الصينيّة لضمان النجاح في التصدير، وفق البلاغ.
وبلغت عائدات صادرات تونس إلى الصين حوالي 217 مليون دينار، حيث تشمل أبرز المنتجات مثل زيت الزيتون التي وصلت عائدات صادراته نحو السّوق الصينيّة إلى 68 مليون دينار، بالإضافة إلى منتجات البحر التي ناهزت 43 مليون دينار، والتمور التي بلغت صادراتها 2،6 مليون دينار، وفق بلاغ صادر عن المركز اثر مائدة مستديرة نظمها مساء الخميس حول " فرص وشروط نفاذ المنتجات الغذائيّة والزراعيّة التونسيّة إلى السّوق الصينيّة".
ويهدف اللقاء إلى دعم الشركات التونسيّة وتمكينها من فهم أفضل للمتطلّبات والتحديّات التي قد تواجهها في الولوج إلى السّوق الصينيّة، مما يعزّز فرص التوسّع والتصدير.
كما مثل فرصة للتواصل والتبادل بين عدد هام من ممثلي الشركات التونسيّة المهتمة بالتصدير إلى هذه السّوق، وإطارات سامية عن الدّيوانة الصينيّة.
وفي افتتاحه لأشغال الورشة، أكد الرئيس المدير العام لمركز النهوض بالصادرات، مراد بن حسين، أهميّة السّوق الصينيّة باعتبارها سوقا واعدة ومتنامية للمنتجات التونسيّة مشيرا إلى أنها تشكّل فرصة للتوسّع في تصدير زيت الزيتون التونسي، إضافة إلى التمور ومنتجات البحر، حسب المركز.
كما لفت إلى أن الوصول إلى هذا السّوق يتطلّب التزام الشركات التونسيّة بإجراءات التسجيل على منصة الجمارك الصينيّة، وهو ما تمّ تناوله بشكل مفصّل خلال اللقاء.
وأفاد ممثل الإدارة العامة للدّيوانة الصينيّة بأن التسجيل على المنصّة يعدّ خطوة ضرورية للحصول على تصاريح التصدير والامتثال للمعايير الصينيّة.
كما بيّن المدير العام للديوان الوطني للزيت، حامد دالي، المناسبة، أهميّة السّوق الصينيّة بالنسبة لزيت الزيتون التونسي، مع التأكيد على ضرورة تكييف المنتج مع المعايير والقواعد الصحيّة والترتيبات التجاريّة الصينيّة لضمان النجاح في التصدير، وفق البلاغ.
وات
الرجوع